وكالة الذرة: آثار اليورانيوم في سوريا لم تنتج عن صواريخ إسرائيلية

أكدت مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم

نشر في:

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس 19-2-2009، أن جزئيات اليورانيوم غير الطبيعي التي عثر عليها العام الماضي في موقع منشأة نووية مفترضة في سوريا، قصفتها الطائرات الإسرائيلية، ليست ناتجة على الأرجح عن الصواريخ الإسرائيلية التي قصف بها الموقع.

وقالت الوكالة في تقرير إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتبر حاليا أن هناك احتمالا ضئيلا للغاية بأن يكون اليورانيوم ظهر (في هذا الموقع) نتيجة استخدام الصواريخ".

وكانت سوريا أكدت أن وجود جزئيات من اليورانيوم عثر عليها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو 2008 لدى تفتيشهم موقع الكبر النائي في الصحراء السورية، الذي دمره الطيران الإسرائيلي في سبتمبر 2007, ناجم عن قصفه بصواريخ إسرائيلية, نافية بذلك اتهامات الدولة العبرية وواشنطن لها بأن المنشأة المقصوفة كانت تؤوي مفاعلا نوويا سريا.

التخصيب متواصل

من جهة ثانية، أكدت الوكالة أن إيران لم توقف عمليات تخصيب اليورانيوم، كما أعلنت عدم تحقيق أي تقدم كبير في التحقيق الجاري حول احتمال وجود شق عسكري في البرنامج النووي الإيراني. وقالت الوكالة، في تقرير منفضل، أنه "خلافا لقرارات مجلس الأمن (الدولي) لم توقف إيران أنشطتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم".

وأضاف التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من تحقيق تقدم "جوهري" في التحقيق الذي تجريه منذ سنوات، حول احتمال وجود شق عسكري في البرنامج النووي الإيراني.

وتابع "نأسف؛ لأنه وبسبب استمرار إيران في عدم التعاون مع الوكالة في المسائل التي لا تزال عالقة والأمور التي تثير القلق من وجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج الإيراني, لم تتمكن الوكالة من تحقيق أي تقدم جوهري حول هذه النقاط".