جاب مئات المسيحيين شوارع #القدس غاضبين وأبواب #كنيسة_القيامة مغلقة لليوم الثالث على التوالي في سابقة تاريخية.

فإسرائيل عن طريق بلدية الاحتلال قررت فرض ما يسمى بضريبة الأملاك "الأرنونا" على أملاك الكنائس، مما يعني مئات الملايين من الدولارات في خرق لاتفاق بين إسرائيل والفاتيكان فيما يخص الضرائب.

وليلة الاثنين بدأت بلدية الاحتلال بالحجز على أموال جمعيات وكنائس وقامت بالحجز على حسابات البنوك لمركز النوتردام وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية الروم الأرثوذوكس في القدس.

ويبدو أن ضغوطا من دول غربية مورست على إسرائيل فخرج بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا فيه إن لجانا ستشكل من أجل بحث قضية الضرائب إلا أن رؤساء الكنائس قالوا "لا مباحثات وإن فرض الضرائب مرفوض رفضا قاطعا".

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن الكنائس انتصرت على #الاحتلال في هذه المعركة.

وقال أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور لـ"العربية.نت" إن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي فلسطينية والاحتلال هو الغريب فيها.

ويشعر المقدسيون مجدداً أن نضالهم الجماهيري السلمي حقق انتصارا جديدا.