كشفت وزارة الداخلية في السعودية عن مقتل مطلوب أمني في بلدة العوامية شرقي البلاد، بعد مواجهة مع رجال الأمن، داعية في الوقت ذاته بقية المطلوبين إلى تسليم أنفسهم.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها إن "آل ربح"، متورط في أعمال استهدفت المواطنين، إضافة إلى مشاركته في إطلاق النار على مواطنين ورجال أمن، ما أدى لمقتل بعضهم وإصابة البعض الآخر.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي في لقاء له عبر قناة "العربية": "إن المطلوب مرسي آل ربح تجاوز مرحلة الشغب، بل إنه من أخطر المطلوبين، حيث ارتبط اسمه بتوريد الأسلحة واستخدامها، ودعم مثيري الشغب بها، كما شارك باعتداءات أمنية، وكان يهدف إلى جر رجال الأمن لخلق نزاعات في البلد، وشارك في الاعتداء على الكثير من المواطنين ورجال الأمن".

وأضاف التركي "لم يكتف مرسي آل رمح بذلك، حيث إنه قام بعمليات سطو مسلح لتوفير الأموال، وتورط في جرائم راح ضحيتها الكثير من المواطنين ورجال الأمن".

وكان مرسي آل ربح الملاحق ضمن قائمة من 23 مطلوباً، اشتبك منذ نحو عامين مع قوات الأمن قبل أن يصاب أخيراً ويتوفى في المستشفى.

وأطلقت وزارة الداخلية السعودية دعوة جديدة للاستسلام وجهتها لقائمة مطلوبين تبقى من عناصرها عشرة ملاحقين أمنياً بتهمة إثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن في بلدة العوامية شرقي البلاد.

وحول الدعوة التي وجهتها وزارة الداخلية للمطلوبين بتسليم أنفسهم، قال اللواء التركي: "دائماً ما تبادر الوزارة بذلك وأبوابها مفتوحة لهم، وأما ما ينتظرهم حال سلموا أنفسهم يحدده القضاء، كما هو الحال الأربعة الذين سلموا أنفسهم، حيث تم إطلاق سراحهم لتتم محاكمتهم وهم أحرار، على الرغم من توافر معلومات تفيد بأن أحدهم عاد لينظم لاعتداءات أخرى تشمل استخدام الأسلحة فيها".

وأشارت مصادر أمنية إلى أن "مرسي آل ربح" كان يحتل منصباً قيادياً بين المطلوبين الثلاثة والعشرين، إضافة إلى اعتراف بعض من ألقي القبض عليهم على ذمة القضية بأنه كان يزود عناصره بالسلاح.

وكشفت بيانات وزارة الداخلية المتوالية عن المجموعة الملاحقة عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة أكثر من 23 آخرين بينهم رجال أمن.