السويد ستضطر لمواجهة إسرائيل دون جمهور في كأس ديفيز للتنس

بعد فشل جهود نقل اللقاء من مدينة مالمو إلى ستوكهولم

نشر في:

برغم الجهود المكثفة التي بذلتها الجهة المنظمة لبطولة كأس ديفيز لكرة المضرب، تقرر في النهاية عدم نقل مواجهة المنتخبين السويدي والإسرائيلي في البطولة من مدينة مالمو الجنوبية إلى العاصمة السويدية ستوكهولم.

وأكدت نائبة عمدة ستوكهولم ماديلين سيوشتيد الثلاثاء 24-2-2009 أنها تأسف لعدم إمكانية نقل مكان اللقاء، مضيفةً "لا يمكننا الإذعان لهؤلاء الذين يهددون باستخدام العنف"، في الوقت الذي وجه فيه اتحاد اللعبة السويدي شكره لمدينة ستوكهولم على عرضها استضافة المواجهات السويدية-الإسرائيلية.

وكان أعضاء مجلس مدينة مالمو صوتوا الأربعاء الماضي على قرار يقضي بإقامة المباريات التي ستجمع بين منتخبي السويد وإسرائيل لفرق الرجال بين 6-8 مارس/آذار المقبل دون جمهور، مبررين قرارهم بـ "دواعٍ أمنية".

وصرحت سيوشتيد للإذاعة السويدية قائلةً، "بعد أن ذاع خبر هذا القرار، عرضت ستوكهولم مطلع هذا الأسبوع استضافة الحدث الرياضي، إلا أن العديد من المسائل المهمة حالت دون ذلك".

من جانبه، أكد أحد أعضاء الجماعات التي تطالب بوقف المواجهة من أساسها، أن جهود الجماعة ستتواصل لإلغاء اللقاء.

وكان لقاء السويد وإسرائيل بكأس ديفيز وصف بأنه يحمل مجازفة أمنية كبيرة مع احتمال أن يشهد مظاهرات من الجماعات الراغبة في إبداء اعتراضها على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن ملعب "بالتيك هال" في مالمو يتسع لـ 4 آلاف متفرج، إلا أن إلغاء بيع تذاكر المباريات سيضطر المدينة الجنوبية لتحمل نفقات إضافية بقيمة 3 ملايين كرونر (365 ألف دولار).