لقاء ناري بين العربي وكاظمة.. والكويت يسعى لرد اعتباره أمام النصر

عقب توقت الدوري الكويتي 3 أسبايع استعدادا لتصفيات المونديال

نشر في:

ينطلق الدوري الكويتي لكرة القدم من جديد بعد توقف 22 يوماً استعداداً لمباراة الكويت مع استراليا (1-صفر) في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا 2011 في الدوحة.

وتشهد المرحلة الخامسة عشرة في افتتاح القسم الثالث الأخير من المسابقة مواجهة قوية بين العربي وكاظمة شريك الصدارة على ملعب محمد الحمد في نادي القادسية، فيما يسعى الكويت لرد اعتباره من النصر عندما يلتقيان على ملعب صباح السالم في النادي العربي.

من جانبه، يتطلع القادسية المتصدر إلى استعادة توازنه أمام الشباب على ملعب ثامر في نادي السالمية، ويلتقي السالمية مع التضامن الأخير على ملعب الكويت.

في المباراة الأولى، يدخل العربي المواجهة مع كاظمة طامحاً إلى التعويض بعد أن أخفق أمام متذيلي الترتيب في الجولتين الماضيتين فمني بخسارة تاريخية أمام الشباب قبل الأخير 1-4 وتعادل مع التضامن الاخير 1-1 وتراجع إلى المركز الخامس.

ويخوض العربي المباراة بصفوف مكتملة، ويدرك لاعبوه أن الفوز وحده يمكنه من الاقتراب من الصدارة، ويعتمد مدربه المحلي أحمد خلف على التشكيلة التي فازت على العروبة العماني 2-صفر في كأس الاتحاد الآسيوي خاصة خالد خلف والسوري فراس الخطيب.

في المقابل، يطمح كاظمة (26 نقطة) إلى المحافظة على الصدارة بعد أن بلغها بشق النفس، ويعتبر دفاعه الحلقة الأضعف باصابة قائد الفريق خالد الشمري الذي سيغيب حتى نهاية الموسم، فيما يغيب لاعب الوسط جراح الظفيري للايقاف، ويعتمد على محترفيه العمانيين فوزي بشير وهاشم صالح وسعيد الشون، ويغيب مواطنهم يونس المشيفري للاصابة.

وفي المباراة الثانية، يخشى الكويت ان يوقف النصر قطار انتصاراته المتتالية بعدما اوقفه مرتين ذهاباً وأياباً 4-2 و2-1، لكن الفريق اليوم يختلف كثيراً مع المدرب الفرنسي لوران بانيد الذي انتشله من المركز السادس الى المركز الثالث بفارق نقطتين عن فريقي الصدارة.

ويريد الكويت انتزاع الصدارة في حال أوقف العربي منافسه كاظمة، وعرقل الشباب القادسية، لكن اداءه اختلف كثيراً في الفترة الأخيرة وهو عاد بتعادل مع الوحدات الأردني 1-1 في كأس الاتحاد الآسيوي، ويبرز منه وليد علي وفهد عوض والسوري جهاد الحسين والعماني اسماعيل العجمي، وعاد لاعب الوسط الأنغولي اندريه ماكينغا الى مستواه.

ولا يخشى النصر السادس (19 نقطة) أحد بفضل التشكيلة المتجانسة بقيادة المدرب المحلي مسير العدواني، ويعتمد كثيراً على البرازيلي كاريكا هداف الدوري برصيد 9 أهداف، لكن تحوم الشكوك حول مشاركته بسبب الإصابة، واستعد الفريق للقسم الثالث بمعسكر في مدينة العين الإماراتية لمدة اسبوع.

وفي المباراة الثالثة، يبحث القادسية عن ذاته أمام الشباب بعد أن خسر 3 مباريات أمام العربي والكويت والنصر، وتعادل مع السالمية وهو يملك مجموعة مميزة من اللاعبين مثل مساعد ندا وحسين فاضل وطلال العامر وفهد الانصاري وصالح الشيخ وبدر المطوع وحمد العنزي بالاضافة الى التونسي سليم بن عاشور والعاجي ابراهيما كيتا والبحريني محمود عبدالرحمن "رينغو"، ويغيب نهير الشمري للاصابة، وتحوم شكوك حول مشاركة خلف السلامة للاصابة ايضا.

من جهته، يريد الشباب مواصلة حصد النقاط، ويدرك مدربه المحلي خالد الزنكي ان الدفاع هو طريق الخروج بسلام من هذه المواجهة، ويغيب عنه البرازيلي انطونيو توبانغو للايقاف، بيد ان العماني المتألق سلطان الطوقي سيكون موجودا.

وفي المباراة الرابعة، يأمل السالمية (23 نقطة) بخسارة القادسية وكاظمة والكويت ليدخل شريكا في الصدارة رغم ان ظروف الفريق لا تدعو الى التفاؤل لكثرة الاصابات وفي المقدمة بشار عبدالله وفهد الهنيدي وحمد حربي، ويغيب محمد البريكي للايقاف.

اما التضامن فيسعى إلى التخلي عن القاع وهو استغل توقف الدوري وأقام معسكراً في العين، واختلف اداء الفريق قليلا عن السابق مع قدوم المدرب الروماني الكسندر مالدوفان.