نائب الرئيس اليمني: سأتحمل المسؤولية رغم صعوبتها

دعا حكومة الوفاق للعمل بروح وطنية ليشعر المواطن بإيجابيات التغيير

نشر في:

أكد نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل "أن المرحلة الراهنة فرضت عليّ تحمل المسؤولية وإن بدت الطريق وعرة".

وقال هادي في بيان وجهّه للشعب اليمني في الداخل والخارج عبر التلفزيون اليمني: "نتطلع لأن تكون المرحلة القادمة بوابة الى المستقبل الأفضل.. إنني أعتبر القيام بهذه المهمة بمثابة إتمام واجب تحملته، وما كان لي أن أقف في منتصف الطريق".

وأشار إلى أن "اليد ممدودة لكل الأيادي الخيّرة.. والاستقرار المنشود لن يتحقق إلا بتعاون الجميع على حكومة الوفاق العمل بروح وطنية لا حزبية لكي يشعر المواطن بإيجابيات التغيير".

وأوضح نائب الرئيس اليمني أنه "لن ندفن رؤسنا في الرمل هروباً من الحقائق مهما كان حجمها.. مرّت على اليمن شهور لم تشهدها من قبل حتى توقع المراقبون أن يصبح مآل البلاد كالصومال، لولا جهود الأشقاء في الخليج".

وقال: "لا أستطيع فهم وجهة نظر البعض الذي رأى في الانتخابات إحباطاً لطموحاته".

وأضاف "حرصت على أن تكون إطلالتي إليكم صادقة وصريحة.. أريدها عملاً في الميدان لا كلمات على الألسن.. أكرر ما قلته من أن الانتخابات كانت الوسيلة الوحيدة والفاعلة للحفاظ على اليمن من التشتت والتشرذم".

وقال: "الحوار وحده قادر على كبح جماع الفوضى.. والقضية الجنوبية وتداعياتها وما حدث في صعدة أولويات تستدعي الوقوف عندها في القريب".

وأوضح أن "الصبر هو السلاح الذي نتحلى به حتى يتم صياغة اليمن المستقبل من خلال دستور يلبي مصلحة اليمن ويوفر مبدأ الحكم الرشيد". وقال: "كلمتي ليست برنامجاً انتخابياً.. بل تعبيراً عن هموم نتشارك فيها جميعاً".

وأضاف هادي: "نسعى لإعادة سطوة القانون.. بعيداً عن التسييس والتبعية.. ولا يمكن الحديث عن وطن مستقر دون إنهاء مظاهر التسلح والمتارس وإنهاء انقسام الجيش". وتابع: "مسؤوليتنا تقتضي وضع حدٍّ لهذه الأعمال الخارجة عن الشرع والقانون".