لماذا ترك هذا الستيني منزله ولجأ للعيش في مغارة؟

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط
1 دقيقة للقراءة

بين بلدة سرطة، في محافظة #سلفيت الفلسطينية، وبين مستوطنة "بركان" الإسرائيلية، تقع عزبة أبو آدم القائمة منذ مئتي عام، وفيها يعمر أبو عبد القادر المغارة التي ولد فيها قبل 67 عاماً وتساعده زوجته.

أبو العبد وزوجته يخلطان الطين ويقصان الحجر ويبنيان جدراناً تدعم جدران المغارة ثم يتوقفان عن العمل لمناقشة تقسيم المغارة بين الحمام وغرفة النوم وغرفة الضيوف.

يقول عبد الرؤوف لـ"العربية.نت" إن #الاحتلال الإسرائيلي يمنعه من البناء في أرضه، ما دفع أولاده إلى البناء داخل قرية سرطة وللحفاظ على من تبقى منهم، قرر إخلاء منزله القديم لأحدهم وإعمار المغارة ليعيش وزوجته بها.

أما زوجة أبو العبد فتوضح لـ"العربية.نت" أنها مستعدة للعيش تحت شجر #الزيتون أو في المغارة، ولن تترك أرضها لقمة سائغة للمستوطنين وللاحتلال الإسرائيلي.

المستوطنون فاوضوه على شراء أرضه بعد عجزهم عن تهجيره منها فكان جوابه: "انثروا أرضي ذهباً مقابل ذرة تراب...لن أقبل"، وفق ما قال.

مقابل المغارة في الجهة الغربية وضع مستوطن منزلاً متنقلاً بقوة السلاح فسارعت قوات الاحتلال إلى شق طريق للمنزل عبر أراضي الفلسطينيين، وتعبيده وإنارته وتزويد المنزل بالمياه والكهرباء.

يقول أبو العبد لـ"العربية.نت": "يريدون تهجيرنا بالقوة لكننا سنبقى هنا ما دمنا أحياء ولن يتمكنوا من دفننا أحياء رغم إجبارهم لنا على العيش تحت #الأرض".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة

تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.