صور جديدة تثبت ما خلفته الهجمات الروسية في الغوطة الشرقية.

وشنت روسيا حملة قصف عنيفة في فبراير الماضي، لدعم الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري في المنطقة.

ووصف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان هذه الحملة بالأكثر وحشية بين الهجمات التي شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني منذ اندلاع الثورة.

وأشار التَّقرير إلى تعمُّد النظام السوري وروسيا لاحقاً قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، خاصة المنشآت الحيوية حيث هناك3 ملايين مسكن مدمر أو شبه مدمر في سوريا،90 في المئة على يد قوات النظام السوري وحليفه الروسي.

وأكدت الشبكة السورية أيضاً أن النظام وروسيا استخدما مختلف أنواع الأسلحة المحظورة دولياً في قصف المدن والبلدات السورية، كالمدفعية والدبابات، وسلاح الطيران المروحي.

أما حصيلة البراميل التي ألقاها النظام السوري على التراب السوري فقد بلغت 70 ألف برميل متفجر على الأقل.