الحرية والضحك علاقة تلازم يتعذّر الفصل فيما بينهما إلا بشقّ الأنفس ذلك أنّ أحدهما بالضرورة كان نتيجةً للآخر؛ فالذين يضحكون همُ الذين يتمتّعون بـ ...
قبلَ أن تقرأ؛ لنتّفق أولاً على: أنَّ مَن يكن آلةً لا بدّ أن يكون في الوقت نفسهِ عالةً على مَن سواه؛ إنْ في تغذيته أو في تشغيله أو في ضبط توقيته ...
الحَي الذي أقطنُهُ قد ضاقت عليَّ سُبُله.. فما من فتاةٍ تَعبُر سِكَكَهُ جيئةً/ وذهاباً يَسعني أن أرى فيها الصّفات التي طالما وَددتُ أن تجتمعَ في فتاةٍ ...
«اعدل يا محمد».. سجلت هذه الجملة قولا «إجراميا» يعد أول خطاب خارجي أسس لِنابتة سيكون من شأنها في المستقبل ما يلي:* خروجهم في ...
في البدء كانت» داعشُ» سؤالاً قَلِقاً منحبساً بين شفاهٍ تتظاهرُ بـ: «المضمضةً» وتُضمرُ: «التّفل» إذ كان لسانُها ...
جزءٌ مِن أسئلةٍ (مِفصليّة)، لَم نألفها في درسنا «الفقهيّ» التقليدي بعامةٍ، ما يعني أنّ ثمّة قلقاً معرفيّاً يدفع بـ»السائلِ» ...
أنتَ لا تُرى حتى تتكلّم، وإذا ما تكلّمتَ رأى الآخرون: «عقلكَ»، وعرفوا عن كثبٍ أيَّ اتجاهٍ ستسلُكُه.ولئن تعرّى هذا: «العقلُ» ...
أرِحْ كتفيك العاريتين عن حمْلِ رأسكَ.. إذ لا شيء فيك بات يقوى على حمْلِ هذا الرأس المتخم بالهَمّ.. أنخهُ إذن على وَسادةِ البحرِ المسجورِ.. ولا تتوانى ...
تختَلِفُ الرؤى إذ تبلُغُ حَدّاً كبيراً مِن التباين، وذلك أنّ ما يُقرأ من أحداثٍ تأبَى إلا أنْ تكونَ مرتبكةٍ ومربِكَةٍ في آنٍ، وكما أنّها لم تزل بعد ...
لقد أَبلَت بلاءً حَسناً، غيرَ أنّه البلاءُ الذي لا يأتي إلا في فتراتٍ متقطعةٍ، وبخُطىً مُتثاقلةٍ مِن تَرَهُّلِ عُمرِها المُمتدِّ بالطولِ لا بالعَرض، ...
قال مالكٌ فيما رواهُ ابنُ عبد البر في «جامع بيان العلم» وكتبَ أبو موسى الأشعري إلى عمر بن الخطاب أنهُ قد قرأَ القرآن عندنا كذا كذا، فكتبَ إليه عمر: ...
إيهٍ.. هي كما قرأتَ (عرابجة) وبذاتِ الدّلالة التي يسوغُ -ابتذالاً- حملُها للمعاني السّوقيةِ! التي يتعذّر نطقكَ بها ما لم (تطق اللطمة)! تلك الصّفة التي ...
مَا بالُ أبواب (الكويت) تلك التي قد أَلِفنَاهَا مُفتّحةً لكلّ أحدٍ نراها اليومَ مؤصدةً بألفِ قُفلٍ وقُفل؟!هَا هنا من يلكِزُني على خاصرتي بأصبعِهِ، ...
في عصورٍ قد تولّت:كانتِ: «الثورةُ» جُرْماً وخِيانة..!والبيوتُ التي لا أبقارَ فيها تُرمى بالفسقِ ونقصٍ في الدّيانة!أنتَ ثائر.. أنتَ عاثر.. أنتَ في ...
•الحبُّ كالسُّعال: يتعذّرُ إخفاؤهُ.(هربرت) •الحُبُّ كشَرابِ السّعال/ الكحة: أوّلهُ حلوٌ وآخرهُ يجلِبُ النّومَ .(الدّحمي) • مَن يُحبُّ الجَمالَ يُبصرُ ...
تلك الأوجه كثيرةٌ بكثرةِ: «المفسدين» أنفسهم، الأمر الذي ألتمسُ فيه العذرَ من: «السيد الفساد» إذ أوجزها على هذا النحو:1 – ما عَرفَ: «الشفافيةَ» مَن لم ...
ما ثَمَّ شيءٌ في حياتك أيّامِنا هذهِ -يا معالي الوزير- باتَ علينا خفيّاً .ولئن كانت تلك الحياة في زمنها الغابر بالنسبة إلينا تعدُّ: «عالم غيبٍ» دونها ...
ظن ميسي بما له من شهرة عالمية أنه سيمر من مطار الملك خالد، دون أن يجري عليه ما يجري على غيره! (دا بُعدك يا سي ميسي) إذ ليس من شأننا التفريق بين: ...
يا صباحاهُ.. يا قوم، يا أهل الديار من: «الرَّبيعيين»، وبني عمومتهم من: «الخريفيين»، وبني أخوالهم من:»الصَّيفيين»، ويا أهل الميادين من بؤرة التحرير ...
ظلَّ :«الترابيُّ» ريحَ صَرصَرٍعاتيةٍ سَخّرهَا على قومِه سِياسياً ثمانيةَ عقودٍ حُسوما!، إذ جعلَ من:«أقرانِه» صَرعَى كأعجازِ نخلٍ خَاويةٍ لا ترى لهم ...
لمزيد من المعلومات ، يرجى قراءةسياسة الخصوصية