لوَّح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بقبوله الجلوس مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "لو كان ذلك لمصلحة البلاد وازدهارها"، حسب تعبيره.
ووفقاً لموقع الرئاسة الإيرانية، أكد روحاني خلال كلمة له الاثنين في طهران، أنه لن يتردد في "الاجتماع مع أي شخص لمصلحة البلاد"، في إشارة منه إلى تواجد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في قمة مجموعة السبع المنعقدة في فرنسا، واحتمالية اجتماعه مع الأميركيين.
كذلك شدد روحاني على أنه "يجب استخدام كل أداة لمصلحة البلد"، مضيفاً: "إذا كان لقاء من شأنه ازدهار البلاد وحل مشاكل الناس، فلن أتردد في ذلك"، بحسب زعمه.
موضوع يهمك
?
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، أن الفلسطينيين يرغبون بإبرام اتفاق سلام لاسيما في ظل أزمة التمويل.وأضاف في...

لا إيضاحات
بالمقابل، لم يقدم الرئيس الإيراني مزيداً من الإيضاحات، إلا أنه أشار إلى ما سمَّاها "الظروف الصعبة التي خلقها ضغط العدو"، قائلاً "لا توجد وسيلة أخرى غير تنمية البلاد".
🎥رییسجمهوری: معتقدم برای منافع ملی کشور از هر ابزاری باید استفاده کرد. اگر بدانم به جلسهای بروم و با کسی ملاقات کنم که مشکلات مردم حل خواهد شد و کشور من آباد میشود، دریغ نخواهم کرد؛ اصل منافع ملی است. pic.twitter.com/P8mOAtlwvZ
— پاد (@PadDolat) August 26, 2019
تصريحات روحاني تأتي بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الإيراني قمة مجموعة السبع في بياريتس الفرنسية، للقاء الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته قائلاً إن "الطريق صعب، لكنه يستحق المحاولة".
مساعٍ فرنسية لانفراجة
ووصل ظريف بشكل غير متوقع إلى مكان انعقاد القمة الأحد، فيما بدت أنها محاولة من قبل الفرنسيين لإحداث انفراجة في الحد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
بدوره، قال مسؤول فرنسي إن ظريف أجرى محادثات لمدة 3.5 ساعة تقريبا، بما في ذلك 30 دقيقة مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
كما أعرب دبلوماسي أوروبي لوكالة رويترز أن قادة دول مجموعة السبع فشلوا في مأدبة عشاء عقدت يوم السبت في إحراز تقدم في إقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بإعادة إصدار إعفاءات من فرض عقوبات على النفط، فيما نفى الرئيس الأميركي الأحد، أن يكون قادة مجموعة الدول السبع المجتمعون في فرنسا قد ناقشوا معه قضية إيران.