بغطاء تركي.. أطفال من دور الأيتام إلى جبهات القتال بليبيا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط
1 دقيقة للقراءة

تجنيد الأطفال للقتال في ليبيا ظاهرة لا تزال متواصلة بحسب المركز الليبي لحقوق الإنسان والذي يتهم حكومة الوفاق والميليشيات التي تقاتل معها، إضافة إلى القوات التركية، باستهداف المراهقين والقصّر في دور الأيتام والتغرير بهم مقابل الأموال.

وقال المركز الليبي لحقوق الإنسان إن تجنيد الأطفال من قبل فصائل الوفاق وتركيا في ليبيا منتشر بشكل كبير، لا سيما في مصراتة حيث يتم إغراء القصَّر واستدراجهم للقتال مقابل رواتب أسبوعية تصل حتى 1000 دينار ليبي (200 دولار).

الأهداف الأساسية لتجنيد الأطفال هي دور رعاية الأيتام ويزج بالأطفال على الجبهات دون أي تدريب.

وعدد المركز بعض حالات تجنيد الأطفال الموثقة في ليبيا، ومنها:

*متين فتحي الغرياري - مواليد 2004
قُتل أثناء القتال مع ميليشيات "ثوار طرابلس"

*أسامة فرج التكروني - مواليد 2003
قتل في مواجهات مع الجيش الليبي على محور عين زارة

*قدري محمد السويعي - مواليد 2004
توفي متأثرا بإصابة في المعارك

*معاذ الطالب المصراتي
"ميليشيات محجوب" - مجلس مصراتة العسكري

*طارق محمد بن راشد - مواليد 2003
ميليشيا "كتيبة الصمود"
أصيب خلال قتاله ضد الجيش الليبي مع الميليشيات التركية

هذا بالإضافة إلى حالات أخرى عديدة لتجنيد الأطفال تم توثيقها أيضا.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة

تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.