وثق مجموعة من السياح الروس، بالفيديو، رحلتهم في جبال تبوك، وسواحل "رأس الشيخ حميد"، الواقعة بين بداية خليج العقبة، ونهاية البحر الأحمر بمنطقة تبوك، حيث ترقد طائرة محطمة، كانت قد سقطت منذ سنوات.

ووصف الروس، هذه المواقع، وغيرها بالمواقع الخلابة والمذهلة.

عبدالرحمن العطوي، علق على مقطع السياح الروس، بصوته، ومترجما ما قالوه، وهم يتنقلون من موقع لآخر، ويتسلقون الجبال والشواطئ البحرية في تبوك.

أحد الروس، أشار في المقطع، بأن رحلته لتلك المنطقة، جاءت بعد اسبوعين، من إعلان الأمير محمد بن سلمان، بدخول هذه المواقع، ضمن مدينة "نيوم"، أضخم مشروع استثماري، يستهدف استغلال الجبال البركانية، والآثار، وتشكيلات الصخور المتنوعة والشواطئ البحرية البكر.

السياح الروس، وبحسب الفيديو الذي نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلقوا مع الصباح الباكر، لـ"وادي الديسة"، وهم يصفونه بالمكان الجميل على مستوى العالم، ويرصدون الصخور الكبيرة التي ناموا بجانبها ليلا.

صخوره العالية وطبيعته الخلابة

وقال أحدهم، إنه لا يمكن أن تشرق عليك الشمس في مكان أجمل من هذا المكان بصخوره العالية والجميلة، وطبيعته الخلابة على مستوى الشرق الأوسط.

ودعوا، أقرانهم الروس، للقيام برحلات إلى هذه المواقع، وأن يجهزوا أنفسهم لكل ماهو غير متوقع، بينما واحد منهم يطلق صرخات إعجاب متتالية، كلما خطا خطوة استعدادا لتسلق جبل عالي في الديسة، وكذلك، وهو يشاهد الجبال التي تشكلت بشكل غاية في الروعة.

الكابينة وتواريخ على جسد الطائرة المعطوبة

وفي سواحل "رأس الشيخ حميد"، الواقعة بين بداية خليج العقبة، ونهاية البحر الأحمر بمنطقة تبوك دار، السائح الروسي، حول الطائرة الجاثمة هناك، ساردا قصتها وكيف تواجدت في هذا المكان، قبل أن يجد أحد سكان المنطقة، وهو يقرأ بعض التواريخ التي سجلها زوار على جسد الطائرة الساحلية.

ودخل الروسي، كابينة الطائرة المعطوبة، وقرأ بعض العبارات المكتوبة داخلها.

وأشاد بالموقع، قائلا، إنه خلاب ولا يُصدق، ولو استخدم للسياحة، فإن السياح سيتوافدون من كل مكان.

واستطرد، واصفا، بأن الأشكال تخطف الانظار للجبال، وأن هذه المناظر التي تمثل الهوية العربية، لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر، وهو يسجل واحدا من أجمل المواقع الصحراوية في السعودية، عبر وجود البحر والجبال والرمال واشجار الصحراء المتعددة في مناظر لصحراء خلابة.