بسبب كورونا.. بريطانيا تقلص قواتها بالعراق.. وجيش ألمانيا يتأهب

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس الخميس، أن بلاده تقوم بسحب قسم من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن القوات المعنية يتم سحبها بسبب تراجع وتيرة التدريبات في الأشهر الأخيرة، وبسبب "تعليق" برنامج التحالف الدولي لستين يوما "كإجراء وقائي" إثر تفشي الوباء.

مادة اعلانية

يأتي ذلك فيما قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور اليوم الخميس، إن الجيش يجري استعدادات للمساعدة في جهود التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد في حالة تعرض المؤسسات المدنية الأخرى لضغوط تفوق طاقتها في التعامل مع التفشي. وقالت "نستعد لأسوأ الاحتمالات إذا أصيب عدد كبير جدا من الناس، ولدينا الموارد البشرية للمساعدة".

وبسبب كورونا قررت السلطات القبرصية التركية، الخميس، أيضا إرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، إلى تشرين الأول/أكتوبر في إطار التدابير المتخذة للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقرر النواب أثناء جلسة استثنائية إجراء الجولة الأولى من الانتخابات التي كانت مقررة أصلاً في 26 نيسان/أبريل في 11 تشرين الأول/أكتوبر في هذا الوقت، سيبقى الزعيم الحالي مصطفى أكينجي في منصبه.

مساعدة الشركات المتضررة

وكانت بريطانيا قد أعلنت أنها ستتيح ضمانات قروض قيمتها 330 مليار جنيه إسترليني (399 مليار دولار)، بما يعادل 15% من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب إجراءات أخرى لمساعدة الشركات المتضررة، في تكثيف لمساعي مكافحة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا.

وتشمل الإجراءات الأخرى المعلنة اليوم الثلاثاء، تعليق مدفوعات الرهن العقاري ثلاثة أشهر للأفراد الذين يمرون بصعوبات، وتوسيع نطاق تعليق ضريبة الممتلكات على الشركات الصغيرة ليشمل جميع شركات قطاعي الضيافة والترفيه. وستحصل تلك الشركات أيضا على منحة نقدية وستبحث الحكومة تقديم حزمة دعم لشركات الطيران والمطارات.

وعبرت الحكومة البريطانية عن استعدادها لزيادة حجم ضمانات القروض بما يكفل وصول السيولة إلى جميع الشركات التي تحتاجها في ظل تباطؤ النشاط.

وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الثلاثاء، أن بلاده تعمل على توفير كل السلع لتجنب أي هلع يمكن أن يصيب المواطنين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف في مؤتمر صحافي، بمشاركة وزير المالية أنه على المواطنين التعقل في قضية تخزين المواد الغذائية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة