125 وفاة جديدة في تركيا.. وأكثر من 70 ألف إصابة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الخميس، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، قد زاد 4801 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما توفي 125 شخصا آخرين ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 1643 شخصا.

وأضاف قوجة أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد وصل إلى 74193 شخصا.

مادة اعلانية

يشار إلى أن تركيا تعيش على أرض مهزوزة، وسط تراجع قيمة عملتها وتآكل احتياطاتها الأجنبية، بالتزامن مع ارتفاع سريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما يهدد بإغراق الاقتصاد الهش بالفعل، والذي بات في خطر كبير، هذا ما خلص إليه تقرير لقناة CNBCnews الأميركية، الخميس.

وأضاف التقرير، تركيا التي تضم 82 مليون نسمة هي من البلدان القليلة في أوروبا التي لم تفرض الإغلاق الإلزامي في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر تجنبه الرئيس رجب طيب أردوغان حتى الآن آملاً في حماية الاقتصاد.

كورونا في تركيا
كورونا في تركيا

لكن الخبراء يؤكدون أنه بعد ما يقرب من عامين من ضعف العملة وارتفاع الديون وتضاؤل الاحتياطيات الأجنبية وتزايد البطالة، فلا شك أن تركيا في وضع سيئ للتغلب على الوباء، بشكل خاص.

قلق دولي.. تاسع دولة عالميا

وفي هذا السياق، قال كان سيلكوكي، المدير الإداري لأبحاث الاقتصاد في إسطنبول، لشبكة سي إن بي سي ، بعد إغلاق مؤقت لإسطنبول و30 مدينة أخرى لمدة 48 ساعة قبل أيام: "ستكون هناك أوقات صعبة في المستقبل، لأن تركيا كانت بالفعل في وضع ضعيف على صعيد الاقتصاد الكلي قبل أن يصيبها الفيروس التاجي". وأضاف "على الرغم من أن العزلة الذاتية طوعية حالياً في تركيا، إلا أن معظم الشركات غير الأساسية أغلقت أبوابها وتبخرت السياحة"، موضحاً أن "البطالة في يناير كانت 14% ومن المحتمل أن تزداد بشكل كبير بسبب الفيروس التاجي".

يشار إلى أن تركيا بدأت في تسجيل أكثر من 4000 إصابة بكورونا في اليوم منذ 8 أبريل/نيسان، وهي طفرة مفاجئة أثارت قلق خبراء الصحة. وتبلغ الحالات الآن أكثر من 74193 إصابة، وهي تاسع أعلى دولة على الصعيد العالمي، بعد إيران.

في المقابل، يزعم أردوغان أن حكومته تعاملت مع الفيروس بشكل أفضل من أي بلد آخر.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة