المعارضة التركية تنتقد محاكمة صحفيين وسياسيين

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

انتقد نائب رئيس كتلة نواب حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي، إنجين ألتاي اعتقال سلطات بلاده صحافيين بتهم عدة أبرزها نشر بعض الصحفيين تقارير قبل أشهر عن جنازة بمراسم غير معلنة لأحد أفراد جهاز الاستخبارات التركية قتل في ليبيا.

وقال ألتاي في مؤتمر صحفي بالبرلمان التركي إن الرئيس أردوغان تحدث عن "شهداء في ليبيا" وأضاف "إذا كانت هذه المعلومات تستدعي مثل هذه المحكمة، فعلينا أن نحاكم أردوغان أولاً".

مادة اعلانية

وباشرت محكمة الجنايات الرابعة والثلاثين في إسطنبول الأربعاء جلسة استماع إلى 6 صحافيين يعملون في وسائل إعلام تركية معارضة اعتقلتهم السلطات التركية قبل أشهر بعد تقارير نشرها بعضهم عن جنازة جرت بمراسم سرية لأحد عناصر جهاز الاستخبارات التركية ينحدر من ولاية مانيسا قتل في ليبيا.

في سياق متصل انتقد ألتاي تجاهل السلطات التركية قرار المحكمة الدستورية في البلاد التي أكدت أن سجن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض صلاح الدين دميرتاش لفترة طويلة يمثل انتهاكاً لحقوقه.

دميرتاش مرشح سابق للرئاسة وأحد منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتقل منذ نوفمبر 2016، ويوم الجمعة الفائت أكدت المحكمة الدستورية العليا أن سجن دميرتاش لفترة طويلة يمثل انتهاكاً لحقوقه.

وقالت المحكمة الدستورية العليا إن حق دميرتاش في الحرية والسلامة، يتعرض للانتهاك، وأمرت بدفع تعويض قدره 50 ألف ليرة تركية (7300 دولار).

ويواجه الرئيس السابق لحزب الشعوب حكماً بالسجن 142 عاماً في المحاكمة المستمرة ضده وذلك حال ثبوت صلته بمسلحين أكراد.

وقال ألتاي في مؤتمره الصحفي "إنه لأمر غريب ألا يتم إخلاء سراح دميرتاش، يتم الاحتفاظ به في السجن كرهينة سياسية"، وأضاف "العديد من الصحفيين والسياسيين والمفكرين محتجزون في السجن بمنطق الرهائن".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة