الرقابة على وسائل التواصل بتركيا.. إغلاق حساب لحزب معارض
نشر بياناً ضمن تغريدات انتقدت النظام وأردوغان وصهره وزير المالية والخزانة
ما لبث قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي المثير للجدل في تركيا يخرج من قاعة البرلمان بعد أن نال موافقة غالبية الأعضاء حتى بدأت تبعاته بالظهور مع أول أزمة تشهدها البلاد بعد إقرار القانون.
وأكد موقع تلفزيون TELE 1 المعارض، أن السلطات أغلقت حساب تويتر عائدا لفروع شباب إسطنبول في حزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية نشر الحساب بياناً ضمن تغريدات انتقدت النظام الرئاسي، والرئيس رجب طيب أردوغان، وصهره وزير المالية والخزانة بيرات ألبيرق.

وانتقدت التغريدات تردي الوضع الاقتصادي مع انهيار الليرة التركية الأخير أمام العملات الأجنبية، وتسجيلها تراجعاً تاريخياً بعد تجاوز سعر صرفها حاجز 7.30 أمام الدولار الأميركي، وقالت التغريدات إن الحل يكمن في العودة إلى النظام البرلماني المتجدد.
وقالت إحدى التغريدات "مع النظام الرئاسي أنت لا تسرق الأمس والحاضر فقط، ولكن أيضاً مستقبلنا، قيمة أموالنا تنهار بشكل لا يمكن إصلاحه. كل ما يفعله القادة في الظل من أجل الاقتصاد، لتفريق الناس، وإحداث جروح لا يمكن علاجها اجتماعياً".
وصوت البرلمان التركي في 29 يوليو الماضي على قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الذي يمنح الحكومة سلطات أوسع لتنظيم ورقابة وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعدما نشر فروع شباب اسطنبول في حزب الشعب الجمهوري بيانهم على صفحتهم الرسمية في تويتر، فوجئ متابعو الصفحة بإغلاقها، ما اعتبروه مؤشراً على بدء تطبيق القانون المثير للجدل، والذي حاز أصوات نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية في البرلمان فأصبح قانوناً نافذاً رغم انتقادات شديدة وجهتها المعارضة لبنود القانون الذي يفرض رقابة على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

-
أرباح بنك "الخليج" تهوي 51% بالنصف الأول
تراجعت الأرباح الصافية لبنك الخليج بنسبة 51% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفصل المماثل من العام الماضي لتبلغ 11.7 مليون دينار.وقد جاء ... بنوك وتمويل -
كورونا يلغي تدريبات أتلتيكو مدريد
كشف متحدث باسم أتلتيكو مدريد أن النادي الإسباني ألغى آخر جولة من تدريباته قبل السفر إلى لشبونة للمشاركة في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ... رياضة عالمية -
تسجيل صوتي مسرب يكشف تورط قطر في تمويل حزب الله
تفاصيل جديدة عن رشوة الـ 750 يورو التي عرضتها الدوحة لمنع تسرب الفضيحة العرب والعالم