الحريري: "المالية" ليست حقاً لأحد.. وجنبلاط: إنها آخر فرصة
حزب الله و"أمل" يتمسكان بالمالية بحجة "الميثاقية" لأن توقيع وزيرها هو الثالث بعد رئيسي الحكومة والجمهورية
وزارة المال وسائر الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لاي طائفة، ورفض المداورة احباط وانتهاك موصوف بحق الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان واللبنانيين.
— Saad Hariri (@saadhariri) September 16, 2020
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، اليوم الأربعاء، إن وزارة المالية وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقاً حصرياً لأي طائفة في البلاد، في إشارة إلى قضية تمثل جوهر خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر الحريري على "تويتر" أن رفض فكرة تداول السيطرة على الوزارات يحبط "الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين"، في إشارة إلى مساع فرنسية لحمل الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة وتبني إصلاحات.
ويتمسك "الثنائي الشيعي"، أي حزب الله حركة أمل، بحقيبة المالية، معتبراً أنها أمر يتعلق بـ"الميثاقية" في لبنان، حيث إن توقيع وزير المالية هو التوقيع الثالث على أي معاملة حكومية بعد توقيع رئيس الوزراء (السني) ورئيس الجمهورية (الماروني).

يبدو ان البعض لم يفهم او لا يريد ان يفهم بان المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لانقاذ لبنان ومنع زواله كما قال وزير خارجيتها بكل وضوح .وعاد كبار الفرقاء الى لعبة المحاصصة مع ادخال اعراف جديدة دون الاتصال باحد يقودها هواة جدد على الساحة .وشكرا للسيد بومبييو على لزوم ما لا يلزم pic.twitter.com/ydwY9S36IL
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 16, 2020
في نفس السياق، قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط اليوم إن البعض لا يفهم على ما يبدو أن الجهود التي تقودها فرنسا لإخراج لبنان من الأزمة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد.
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية ومالية طاحنة تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
وتضغط فرنسا على السياسيين المنقسمين لتشكيل حكومة جديدة من أجل البدء في إصلاح الدولة التي تعاني من تفشي الفساد، غير أنهم تجاوزوا بالفعل مهلة انتهت أمس الثلاثاء اتفقوا عليها مع باريس لتشكيل حكومة جديدة.
وكتب جنبلاط على "تويتر": "يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله، كما قال وزير خارجيتها (فرنسا) بكل وضوح".

وكان وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان قد قال الشهر الماضي إن لبنان يواجه خطر الزوال بدون إصلاحات ضرورية.
من جهته، قال نائب ينتمي إلى "التيار الوطني الحر" (وهو حزب رئيس الجمهورية ميشيل عون) إن لبنان أمام 24 ساعة مفصلية فإما "ينتصر منطق العقل" ويتم تشكيل حكومة أو يعتذر رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب.
وقال سيمون أبي رميا على "تويتر": "لدينا فرصة تاريخية من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون".
وقوبلت خطط أديب لتشكيل الحكومة بمعارضة من قبل العديد من الفصائل الكبيرة وبخاصة حركة أمل التي تريد تعيين وزير المالية، الأمر الذي يعقد مسعى أديب لتغيير الوزارة بشكل كامل.
-
بعد أيام من إعدام المصارع.. معهد في واشنطن يستضيف ظريف
مؤسسة فكرية أميركية تتعرض لانتقادات من إدارة ترمب لاستضافتها كبير الدعاية الإيرانية أميركا -
التحالف ينقل 18 يمنياً لسقطرى بعد تلقيهم العلاج بالسعودية
كان التحالف قد أخلى هؤلاء المسافرين من سقطرى للسعودية انطلاقاً من دوره الإنساني السعودية -
مصر: رحبنا بأي دور أميركي في شرق المتوسط
وزير خارجية اليونان: هناك أطراف تنتهج طريق القوة لتغيير الوضع في شرق المتوسط مصر