أرمينيا و أذربيجان

كاراباخ.. إسقاط طائرة أذربيجانية ودفعة مرتزقة جديدة

وصول نحو 200 من المقاتلين السوريين في دفعة جديدة للمشاركة في العملية العسكرية التي انطلقت شرارتها منذ 27 سبتمبر الماضي

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

لليوم السادس على التوالي استمر خرق اتفاق وقف النار بين قوات أذربيجان، والقوات الانفصالية في إقليم ناغورنو كاراباخ، على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى التهدئة.

وفي تصاعد حاد لتلك الخروقات الخميس، أعلن نائب قائد القوات الجوية الأرمينية، بحسب ما أفادت وكالة "أرمن برس"، أن قوات الدفاع الجوي في كاراباخ أسقطت طائرة حربية أذربيجانية من طراز SU-25.

مادة اعلانية

في حين أشارت وزارة الدفاع في الإقليم الساعي إلى الانفصال، إلى أن 49 من قواتها قتلوا خلال عمليات دفاعية ضد هجمات أذربيجانية اليوم، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 604.

إلى ذلك، أفاد مراسل العربية بقصف أذري على عاصمة الإقليم ستباناكيرت.

دفعة جديدة من المرتزقة

بالتزامن، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول نحو 200 من المقاتلين السوريين في دفعة جديدة للمشاركة في العملية العسكرية التي انطلقت شرارتها منذ 27 سبتمبر الماضي. وأضاف أن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى أذربيجان ارتفع إلى 1650.

كما أشار إلى مقتل ما لا يقل عن 126 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا المشاركين بعمليات كاراباخ.

خطر ذخائر غير منفجرة

على صعيد متصل، نزح الآلاف من الإقليم الذي يشهد صراعا هو الأعنف منذ التسعينات.

في حين عثر عدد من السكان الذين أصبحوا نادرين في ستيباناكرت عاصمة الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباخ، على واحدة من القنابل العنقودية غير المنفجرة المحظورة بموجب معاهدة دولية، في حديقة منزلهم بعد قصف أذربيجاني للمدينة ومحيطها الأسبوع الماضي.

من كاراباخ (رويترز)
من كاراباخ (رويترز)

وأوضح أراييك أراكيليان من المنظمة غير الحكومية "هالو تراست" الموجود في ستيباناكرت ويعمل على توعية السكان القليلين الموجودين في المدينة والمقيمين في أقبية، بخطر هذه الذخائر "أن بعض السكان قالوا إن هناك شيئا في الحديقة لا نعرف ما هو..."

كما أكد غريغ بولسون المستشار التقني للمنظمة أن هذه القذيفة التي تسمى "9ان235" واحدة من 72 قطعة من هذا النوع يمكن أن يحملها صاروخ "سميرتش". وهذه القذائف التي صممها السوفيات أصابت مرات عدة العاصمة الانفصالية مع أنها بعيدة عن الجبهة، منذ بدء المعارك في 27 أيلول/سبتمبر بين الأرمن والأربيجانيين الذين يتنازعون السيادة على كاراباخ.

وأسفر النزاع عن سقوط أكثر من 620 قتيلا، حسب حصيلة جزئية يمكن أن تكون أكبر من ذلك لأن أذربيجان لا تعلن عن خسائرها البشرية.

أكثر من 180 ذخيرة عنقودية

وفي تقرير نُشر أمس الأربعاء، دان المدافع عن حقوق الإنسان في كاراباخ أرتاك بيغلريان، استخدام أذربيجان لهذه الصواريخ ذات الذخائر العنقودية لا سيما في قصف ستيباناكرت أو شوشا أو حدروت.

وقال إنه "من 27 أيلول/سبتمبر و10 تشرين الأول/أكتوبر عثرت إدارة الطوارئ في أرتساخ (الاسم الأرمني للإقليم) على أكثر من 180 قطعة ذخيرة عنقودية في ستيباناكرت فقط".

من ناغورني كاراباخ(أرشيفية- فرانس برس)
من ناغورني كاراباخ(أرشيفية- فرانس برس)

من جانبها، نفت باكو باستمرار استخدام مثل هذه الأسلحة التي تشكل بوضعها غير المنفجر خطرا على المدنيين لسنوات بعد إسقاطها.

وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر أنها "تأكدت" من المعلومات المتعلقة باستخدام تلك القنابل، الذي كشفته تسجيلات فيديو نشرتها مصادر أرمنية.

وقالت المنظمة إن "خبراءها تمكنوا من تحديد المناطق السكنية في ستيباناكرت التي تم تسجيل هذه اللقطات فيها وتعرفوا على ذخائر عنقودية من نوع آخر أيضا هي "إم95 دي بي سي آي ام" إسرائيلية الصنع أطلقتها على ما يبدو القوات الأذربيجانية "، بحسب بيان منظمة العفو الدولية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة