لبنان.. ميقاتي يفوز بأغلبية أصوات النواب لتشكيل حكومة
حصل رجل الأعمال ورئيس الحكومة الأسبق على 73 صوتاً من أصل 118 نائباً في البرلمان
كلف الرئيس اللبناني ميشال عون الاثنين، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة في مهمة صعبة بعد عام فشلت فيه محاولتان لتأليف مجلس للوزراء يتولى مهمة إخراج البلاد من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع.
وحصل ميقاتي على أغلبية أصوات النواب خلال المشاورات البرلمانية اليوم الاثنين، لتكليفه بتشكيل حكومة جديدة في البلاد، حيث نال 73 صوتاً من أصل 118 نائباً في البرلمان.
وكان الرئيس ميشال عون قد عقد اليوم استشارات نيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة عقب اعتذار رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد أكثر من 8 أشهر على تكليفه بالمهمة.
والأحد، عقد رؤساء الحكومة السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام وسعد الحريري ونجيب ميقاتي اجتماعاً في بيت الوسط (مقر الحريري وسط بيروت)، وقرروا دعم تكليف الأخير لتشكيل الحكومة المقبلة.

ومن الكتل النيابية التي كانت قد أعلنت أنها ستسمي ميقاتي رئيساً للحكومة، كتلة "اللقاء الديمقراطي" الموالية لوليد جنبلاط.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أبرز الأحزاب التي اتجهت إلى تسمية ميقاتي عبر كتلها النيابية هي "تيار المستقبل" برئاسة الحريري و"حركة أمل" برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري و"المردة" برئاسة سليمان فرنجية.
أما تكتل "الجمهورية القوية" الذي يمثله في البرلمان حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، فكان قد أعلن يوم الجمعة أنه لن يسمي أحداً في الاستشارات النيابية، وجدد مطلبه بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
هذا وتجمع عدد من المحتجين منتصف ليل الأحد أمام منزل ميقاتي للتعبير عن رفضهم لتكليفه رئيساً للحكومة.

وقال محتجون إنهم يرفضون ميقاتي رئيسا للحكومة كونه أحد رموز المنظومة السياسية الحاكمة التي أوصلت البلاد إلى الانهيار الاقتصادي.
وميقاتي هو نائب عن مدينة طرابلس (شمال)، وسبق أن ترأس الحكومة في لبنان مرتين، الأولى عام 2005 والثانية عام 2011، ومعروف عنه بأنه أتى إلى السياسة من قطاع رجال الأعمال.
ومنتصف يوليو الجاري، أعلن الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعدما تقدم بتشكيلتين وزاريتين إلى عون، لكن الأخير طلب تعديلاً بالوزارات، وهو ما رفضه الحريري.
وطوال نحو 9 أشهر، حالت خلافات بين عون والحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار مرفأ بيروت.
-
بعد "هواوي".. بريطانيا تواصل إقصاء الشركات الصينية من مشاريع البنى التحتية
في تشديد للموقف تجاه بكين قصص اقتصادية -
الجزائر تستبعد اللجوء إلى الاستدانة من الخارج رغم الصعوبات الاقتصادية
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الأحد، أن بلاده لن تطلب قروضًا من صندوق النقد الدولي والمنظّمات المالية الدوليّة رغم الأزمة الاجتماعية ... اقتصاد -
أنصار الغنوشي يحاولون مجدداً اقتحام البرلمان التونسي
الأمن التونسي ينفذ قرارات الرئاسة بمنع سفر رؤساء الأحزاب وشخصيات سياسية ونواب المغرب العربي