فيما يتفاقم الجوع متسللاً بصمت خلف ضجيج الأسلحة في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، التي تهزها الحرب منذ أكثر من عشرة أشهر، طالبت أديس أبابا المجتمع الدولي بعدم التدخل في الحرب الدائرة هناك.
فقد طلبت الحكومة الإثيوبية من المجتمع الدولي الابتعاد عن العقوبات وتجنب التدخل في حربها مع قوات تيغراي.
ودافع نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، في حديثه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس السبت، عن سلوك بلاده في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقال بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، إن "الإجراءات العقابية لن تساعد أبدا في تحسين الأوضاع".
كما أضاف "بينما نرحب بالتعاون والاهتمام من أصدقائنا، نؤكد الحاجة إلى استخدام نهج بناء، وغرس الثقة، وضمان التفاهم".
واعتبر أن بلاده تواجه "تدبيرا قسريا أحاديا"، دون ذكر مصدره.
تلويح أميركي بالعقوبات
جاءت هذه التصريحات بعد أقل من عشرة أيام على تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات ضد رئيس الوزراء أبي أحمد، وغيره من قادة البلاد إذا لم يتخذوا خطوات لوقف الحرب.
فقدوقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 17 من الشهر الجاري (سبتمبر 2021) مرسوماً يتيح لإدارته فرض عقوبات ضد الأطراف المتحاربة في النزاع الدموي بتيغراي الإثيوبية، إذا لم يتعهدوا بإيجاد حل متفاوض عليه.
واعتبر في حينه أن الصراع هناك أضحى مأساة كبيرة، معرباً عن ذهوله من التقارير التي تحدثت عن جرائم قتل جماعية واغتصاب وأنواع أخرى من العنف التي روعت المدنيين.

يذكر أن معارك عنيفة تهز شمال إثيوبيا منذ أن أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش الفيدرالي إلى المنطقة في نوفمبر 2020 للإطاحة بالسلطات الإقليمية المنبثقة من جبهة تحرير تيغراي.
وقد أودى النزاع بآلاف القتلى والجرحى، كما دفع الآلاف للنزوح، فيما لا يزال مئات الآلاف يعيشون في ظروف تقارب المجاعة، وفق تقارير للأمم المتحدة.
-
لاجئون سوريون يعيشون في الخوف.. عداء الأتراك يتفاقم
العديد من الأتراك ألقوا مسؤولية تفاقم البطالة وأسعار السلع على اللاجئين! سوريا -
الألمان ينتخبون.. وميركل تتفلت من القيود وتمرح قليلا!
المستشارة المنتهية ولايتها تودع رزانة السياسة والحكم التي قيدتها لسنوات اختيارات المحرر -
فيديو غريب للبيت المعجزة.. صمد وحيدا أمام حمم البركان
أكثر من 300 منزل التهمتها ألسنة النار، وحمم البركان الثائر في جزيرة بالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية. فمنذ أن بدأ ثوران البركان الأسبوع الماضي، تدفقت ... الأخيرة