السودان

السودان.. نظارات البجا ترفض "تهديد أميركا" وتقبل وساطة الميرغني

يحظى رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني باحترام وتقدير خاص من جميع مكونات الشرق

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال عثمان كلوج أمين عام المجلس الأعلى لنظارات البجا بشرق السودان اليوم الجمعة، إن المجلس ما زال عند موقفه "حتى تحقيق مطالبنا"، معتبرا أن الحكومة المركزية "تماطل" في حل القضية.

وأضاف في كلمة نشرها إعلام المجلس على موقع "فيسبوك": "لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا". وتابع "احتجاجنا سلمي ونحن في ولايتنا ولم نخرج خارج حدودنا".

مادة اعلانية

وأوضح قائلاً: "طالبنا بالحكم الذاتي إذا عجزت الحكومة عن تنفيذ شروطنا، وطالبنا بإلغاء مسار شرق السودان، لأنه لا يمثل أهل الشرق"، مؤكداً أن الحكومة "بشقيها المدني والعسكري فشلت في حل مشكلة شرق السودان".

ورداً على بيان أصدرته أميركا وبريطانيا والنرويج، قال كلوج "لا نقبل تهديد أي قوة في العالم.. لا ترويكا ولا أميركا".

يأتي هذا بينما وافقت نظارات البجا، على رأسهم الناظر محمد الأمين ترك، وساطة رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني لحل أزمة شرق السودان.

وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام السودانية، كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد السنجك عن تباشير ونتائج اجتماع الحسن الميرغني بالناظر ترك، الأربعاء، مشيرا إلى أنها ستظهر خلال الساعات المقبلة لإنهاء أزمة شرق البلاد.

وأضاف أن الاجتماع ناقش مشكلة ومطالب الشرق ونزع فتيل الأزمة قبل اشتعالها، وأيضا الحفاظ على السودان من التفتت والمحافظة على وحدته خاصة ولايات الشرق.

ويحظى الميرغني باحترام وتقدير خاص من جميع مكونات الشرق، وهو القيادي السوداني الوحيد ومعه أسرة المراغنة القادرين على حل هذه الأزمة.

وجرى إغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان، يوم الجمعة 17 سبتمبر الماضي، وتمدد الاحتجاج لوقف الملاحة الجوية بمطار بورتسودان في 23 من نفس الشهر، وبلغ الأمر ذروته عقب غلق أنابيب النفط الخاصة بدولة جنوب السودان وإيقاف حركة الصادر والوارد للمشتقات البترولية.

وكان مجلس الوزراء السوداني برئاسة عبد الله حمدوك قد شكل، الثلاثاء، لجنة للتوافق حول حلول عملية لإغلاق ميناء بورتسودان مع المكون العسكري.

وجدد المجلس، خلال اجتماع مجلس الوزراء الدوري اليوم الخميس برئاسة حمدوك، تأكيده على عدالة قضية الشرق وأولويتها لارتباطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والتنموية لأهالي شرق السودان.

وحسب البيان، فقد حذر المجلس مما يترتب على إغلاق الميناء وإقفال الطرق بين الخرطوم وولاية البحر الأحمر من آثار وانعكاسات على البلاد.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة