روسيا للغرب: نظام كييف ميت.. كفوا عن الضخ المتهور للأسلحة
تهديد من وقوع السلاح بأيدي إرهابيين ومجرمين في أوكرانيا وأوروبا قاطبة
مع إعلان دول غربية كثيرة دعم كييف بالأسلحة عقب العملية الروسية في أوكرانيا والتي دخلت يومها الحادي عشر، دعت وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي والناتو للكف عن هذه التصرفات.
وأعلنت في بيان أصدرته المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، السبت، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة يعني تعريض الطيران المدني الدولي للخطر.
"ضخ متهور للأسلحة"
وجددت الدعوة لدول الاتحاد الأوروبي والناتو لوقف ما اعتبرته "ضخاً متهوراً" لأحدث أنواع الأسلحة إلى نظام كييف غير القابل للحياة، وفق تعبيرها.
كما اعتبرت أن طلبها جاء تفاديا لظهور أخطار هائلة على الطيران المدني الدولي وغيره من المواصلات في أوروبا بل وخارجها، بحسب البيان.
إرهابيون ومجرمون
كذلك استبعدت زاخاروفا إمكانية أن يتجاهل موردو الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات ومضادات الدبابات إلى أوكرانيا، خطر وقوع هذه الأنظمة عالية الدقة في أيدي ما قالت إنهم الإرهابيون والعصابات الإجرامية ليس في أوكرانيا فقط بل وفي أوروبا بأسرها.
وأشارت إلى أن ظهور أنظمة مضادة للجو مثل "ستينغر" أو مضادات للمدرعات من أنواع "جافلين" و"كارل غوستاف" وNLAW في السوق السوداء وترسانات الشبكات الإرهابية ليس سوى مسألة وقت، موضحة أن نظام "ستينغر" على سبيل المثال يشكل خطرا كبيرا على الطائرات المدنية، بينما تعتبر مضادات المدرعات خطرا جسيما على القطارات ومنشآت البنية التحتية، بحسب البيان.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان أعلن عن ميزانية كاملة لدعم كييف بسلاح نوعي بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقد حذت الولايات المتحدة حذوه أيضاً.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا الخميس الماضي (24 فبراير)، بعد أيام من الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في دونباس شرق أوكرانيا، الأمر الذي قوبل بتنديد غربي وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو لإجبارها على وقف العمليات.
-
السعودية.. هذه تفاصيل أول مدينة غير ربحية في العالم
من المتوقع أن يصل عدد السكان في المدينة حوالي 18 ألف نسمة السعودية -
أوكرانيا تؤكد مقتل عضو بفريق التفاوض.. وتتهم موسكو
طرفا النزاع اتفقا على جولة مفاوضات ثالثة الاثنين القادم العرب والعالم -
روسيا قاب قوسين من كييف.. وأميركا: نستعد لسقوط العاصمة
الغرب يستنفر.. حكومة أوكرانية في المنفى مقرها بولندا بعد اقتحام الروس أميركا