خاص

وفد من "الجهاد" بالقاهرة.. وإسرائيل ترفض وقف الاغتيالات

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

بينما تستمر المساعي المصرية من أجل التهدئة في غزة بين حركة الجهاد الإسلامي والقوات الإسرائيلية، أكدت معلومات العربية/الحدث أن إسرائيل وافقت على وقف النار، بشرط عدم وجود تهديد من الجانب الفلسطيني، إلا أنها ربطت وقف الاغتيالات بزوال ما وصفته بالتهديد الفلسطيني.

فيما أوضح مسؤول إسرائيلي أن بلاده لم توافق على وقف سياسة الاغتيالات، ورفضت تسليم جثمان الأسير خضر عدنان، الذي توفي في سجونها بسبب إضرابه عن الطعام إلى ذويه، في ضرب للشروط التي طالبت بها الحركة.

مادة اعلانية

أتى هذا الإعلان بعد وصول وفد قيادي من الجهاد، صباح اليوم الخميس، إلى القاهرة لبحث سبل التهدئة على الرغم من التصعيد الذي لا يزال يشهده قطاع غزة منذ يومين.

وفد من الجهاد إلى القاهرة

شروط الجهاد

وأفاد مصدر في الحركة الجهاد بأن الوفد الذي وصل مصر يقوده رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي، الذي غادر إسطنبول عقب دعوة من المخابرات المصرية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

كما أكد أن للحركة "شروطاً واضحة تتضمن الإفراج عن جثمان خضر عدنان ووقف الاغتيالات وإلغاء مسيرة الأعلام، المزمع عقدها في 18 مايو المقبل في مدينة القدس".

توعد بالثأر

وكانت إسرائيل رفضت أمس تلك الشروط، متمسكة بوقف إطلاق النار مقابل وقف إطلاق النار فقط.

فيما توعدت الحركة بالثأر لمقتل علي غالي، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد مساء أمس، مؤكدة أن الاغتيالات لن تمر مرور الكرام.

يذكر أنه منذ تفجر القتال بين الطرفين يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع عدد الضحايا إلى 25 قتيلا و76 مصابا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

من غزة (رويترز)
من غزة (رويترز)

وانطلق التصعيد آنذاك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل قيادات بحركة الجهاد ودفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد.

كذلك شن الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، سلسلة غارات جوية على أهداف مختلفة في غزة ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية 104 صواريخ، إثر إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية وفاة خضر عدنان الذي أضرب عن الطعام لنحو ثلاثة أشهر.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة