بعد انقلاب النيجر.. أميركا تدعم "الديمقراطية" وإجراءات مجلس الأمن

رئيس النيجر المعزول محمد بازوم أكد أن المواطنين سيحمون المكتسبات التي تحققت بعد كفاح طويل

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

قال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن واشنطن تدعم قيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد في النيجر، وذلك بعد الانقلاب الذي أعلنه عسكريون في البلاد.

وذكر بيان أميركي أن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تحدثت إلى رئيس النيجر محمد بازوم، الخميس، نقلا عن رويترز.

مادة اعلانية

وأفاد متحدث أنها أوضحت أن "الولايات المتحدة راسخة في مساندتها للديمقراطية في النيجر وتدعم اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين وضمان النظام الدستوري".

هذا وسادت حالة من القلق حول العالم في "بلد اليورانيوم" بعدما أعلن جيش النيجر ولاءه لقوات الدفاع والأمن التي أطاحت بالرئيس بازوم، الأربعاء، وذلك تفادياً للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة. جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش، الخميس، فيما اندلعت أعمال عنف في عاصمة النيجر عقب الانقلاب.

.

وفي وقت سابق كان رئيس النيجر المعزول محمد بازوم قال إن المواطنين سيحمون المكتسبات التي تحققت بعد كفاح طويل، ومن جانبه أعلن وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو نفسه رئيسا للحكومة بالنيابة، داعياً للتعبئة لمقاومة "الانقلاب"، مؤكداً أن حكومة بازوم هي "الحكومة الشرعية".

أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (ا.ف.ب)
أرشيفية للرئيس النيجري المعزول محمد بازوم (ا.ف.ب)

جاء ذلك بعد إعلان مجموعة من العسكريين بالنيجر في ساعة متأخرة، أمس الأربعاء، عزل الرئيس من السلطة، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".

وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن محاطاً بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه"، وفق فرانس برس.

"احترام كل الالتزامات"

كما أوضح أن "ذلك يأتي على إثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية".

كذلك أكد "تمسك" المجلس بـ"احترام كل الالتزامات التي تعهدتها النيجر"، مطمئناً أيضاً "المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان".

"إغلاق الحدود"

ولفت بيان العسكريين الانقلابيين أيضاً إلى "تعليق كل المؤسسات المنبثقة من الجمهورية السابعة. وسيكون الأمناء العامون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال. قوات الدفاع والأمن تدير الوضع، ويُطلَب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل".

وجاء ذلك بعدما احتجز عناصر من الحرس الرئاسي، في وقت سابق الأربعاء، الرئيس بازوم بينما منحهم الجيش "مهلة" لإطلاق سراحه.

كما فرّق عناصر الحرس الرئاسي متظاهرين مؤيدين لبازوم حاولوا الاقتراب من المقر الرئاسي حيث يُحتجز في نيامي عبر إطلاق عيارات نارية تحذيرية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة