مندوب فلسطين باكياً: مستشفيات غزة تحولت لمقابر.. أنقذوا أطفالنا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

استمع للمقال النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي

0:00
3 دقائق للقراءة

في ظل القصف المتجدد على قطاع غزة والذي يرفع عداد الأموات كل ثانية، أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الخميس، أن 3 آلاف طفل و1700 امرأة قتلتهم إسرائيل من بين 7 آلاف قتيل قضوا بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

"أحياء أبيدت"

وأضاف منصور باكيا في كلمة له بالأمم المتحدة، أن أحياء بأكملها دُمرت وعائلات أبيدت في قطاع غزة، مناشدا "أوقفوا القصف على غزة، وأنقذوا أرواح الأطفال والمدنيين".

وحذر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة إذا لم يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 1600 طفل تحت أنقاض الدمار في قطاع غزة.

"لم يتبق للفلسطينيين منازل يعودون إليها"

كما أضاف أن أماكن العبادة ومدارس الأونروا في غزة لم تسلم من قصف إسرائيل، لافتا إلى أنه لم يتبق للفلسطينيين منازل ليعودوا إليها بعد تدميرها.

وتساءل: "لماذا يشعر البعض بألم كبير تجاه إسرائيل وقليل تجاه فلسطين.. أين تكمن المشكلة.. لون البشرة أم الديانة أم الأصل؟".

"تشريد مليون و400 ألف"

فيما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل بأن القوانين الدولية تنطبق على الجميع لا عليها، موضحا أن إسرائيل شردت أكثر من مليون و400 ألف شخص في قطاع غزة.

في المقابل، قال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان "إن حماس لا تكترث بالشعب الفلسطيني، "ويجب أن تباد من الوجود".

"العقاب الجماعي ليس دفاعا عن النفس"

وعن المجموعة العربية في الأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "العقاب الجماعي ليس دفاعا عن النفس بل جريمة حرب"، مؤكدا رفض ازدواجية المعايير "يجب ألا تبقى إسرائيل فوق القانون".

كما قال "نعارض استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"

"حرب انتقامية"

يأتي هذا بعدما وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من لاهاي، الخميس، الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب انتقامية"، داعيا إلى وقف لإطلاق النار.

زيارة المالكي إلى لاهاي جاءت بينما نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الليل عملية توغل في قطاع غزة شارك فيها رتل من الدبابات وقوة من المشاة، وفق متحدث عسكري، ضد أهداف "عديدة" قبل الانسحاب.

"هدنة محتملة"

تتزامن الزيارة أيضا مع اجتماع لمسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الوضع فيما يتّجهون للدعوة إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وشنّ عناصر حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر قتل فيه 1400 شخص معظمهم مدنيون، بحسب مسؤولين إسرائيليين. ويعتقد بأنهم ما زالوا يحتجزون أكثر من مئتي رهينة.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة مذاك مقتل أكثر من 7000 فلسطيني معظمهم مدنيون وبينهم العديد من الأطفال في القصف الإسرائيلي المتواصل.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة

تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.