ترمب يدرس لقاء مادورو.. وغوايدو "في ورطة"

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مقابلة نشرت الأحد، أنه سيدرس لقاء الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مقللاً من أهمية القرار الذي اتخذه في وقت سابق بالاعتراف بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيساً شرعياً للبلاد.

وقال ترمب لموقع أكسيوس الإخباري الإلكتروني الجمعة: "ربما أفكر في ذلك.. مادورو يود الاجتماع. وأنا لا أعترض مطلقاً على الاجتماعات"، في خطوة ستنهي حملة "الضغوط القصوى" على الرئيس الاشتراكي. وأضاف: "لكن في هذه اللحظة أرفضها".

مادورو وترمب

كما أشار أيضاً إلى تراجع الثقة في غوايدو.

وكان الرئيس الأميركي قد أبدى استعداداً في 2018 للقاء مادورو، الذي قام أيضاً بمبادرات لإجراء محادثات، إلا أنه لم يتحقق شيء وبدلاً من ذلك عززت الولايات المتحدة الضغط.

واعترفت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية الأخرى بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي، معتبرين أن إعادة انتخاب مادورو في 2018 مزورة.

غير أن مادورو احتفظ بدعم الجيش، بالإضافة إلى تأييد روسيا وكوبا والصين وإيران.