الانتخابات الأميركية

70 مسؤولاً جمهورياً يؤيدون ترمب.. واجه الصين وقتل سليماني

يعود تاريخ أعضاء هذه المجموعة إلى إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أيدت مجموعة تتكون من 70 من كبار المسؤولين الحكوميين الذين عملوا مع مختلف الإدارات الجمهورية، إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرين إلى إنجازاته في السياسة الخارجية والأمن القومي. ويعود تاريخ أعضاء هذه المجموعة إلى إدارة ريتشارد نيكسون.

وفي رسالة مفتوحة من 70 مسؤولاً سابقًا، بمن فيهم حكام وأعضاء مجلس الشيوخ ومستشارو الأمن القومي والجنرالات العسكريون وسفراء في إدارة ترمب وجورج دبليو بوش وجورج إتش بوش الأب وريغان ونيكسون وفورد، أشادوا بالرئيس لاتباعه "سياسة أمنية خارجية وقومية قوية لصالح أميركا".

مادة اعلانية

وجاء في الرسالة: "نعتقد أيضا أن واجب الرئيس وولاءه مدينان، أولا وقبل كل شيء، للشعب الأميركي وليس للمجتمع الدولي، وهو ما يتفق مع تعزيز تحالفاتنا وصداقاتنا.. لكل هذه الأسباب، خلصنا إلى وجوب إعادة انتخاب دونالد ترمب كرئيس للولايات المتحدة".

وقاد هذه المبادرة كي تي ماكفارلاند، النائب السابق لمستشار الأمن القومي لترمب، وكريستوفر بورنهام، المساعد السابق لوزير الخارجية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة أثناء رئاسة جورج دبليو بوش؛ وتشارلز جليزر، السفير الأميركي السابق في السلفادور في عهد بوش الأب، وديروي موردوك، عضو سابق في وزارة التعليم خلال إدارة ريغان.

وقال بورنهام في بيان لقناة "فوكس نيوز" Fox News: "حقق الرئيس ترمب، في أقل من أربع سنوات، عددًا ملحوظًا من النجاحات نيابة عن أمتنا.. خصومه غاضبون من أساليبه، لكن لوحة النتائج تتحدث عن نفسها. أميركا تفوز ونريد الاستمرار في الفوز، لذلك نحث إخواننا الأميركيين على التصويت لصالح دونالد ترمب".

ومن بين الموقعين البارزين عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، والسفير الأميركي السابق لدى ألمانيا ريك جرينيلوحاكم ميسيسيبي السابق هيلي باربور.

وأشار الموقعون إلى فرض ترمب عقوبات على إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين (لا سيما موقف ترمب المتشدد من حكومة بكين)؛ وجهوده في تأمين تمويل إضافي من حلفاء الناتو، واتفاق السلام الذي ساعد في التوسط بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، والتفويض بضربة بطائرة مسيرة قتلت القائد الأعلى للأمن والمخابرات في إيران الجنرال قاسم سليماني.

وقال جليزر في بيان لقناة "فوكس نيوز": "السياسة الخارجية للرئيس ترمب عززت الأمن القومي للولايات المتحدة، ودفعت قضية السلام في الشرق الأوسط، وحملت الحكومات الصينية والروسية والإيرانية المسؤولية. الرئيس ترمب لديه الجرأة والقيادة، وسيستمر في الحفاظ على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج".

ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته قناة "فوكس نيوز" في 13 سبتمبر، حصل ترمب على نسبة تأييد تبلغ 46% في السياسة الخارجية. هذا أقل بقليل من معدل الموافقة الإجمالي على وظيفته البالغ 48%.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة