باريس تطمح لـ"علاقة جديدة" بين أوروبا وواشنطن بعد الانتخابات
جان ايف لودريان: ليس لدينا موقف مما يجري في أميركا واختيار الرئيس يعود للأميركيين
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس، أنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إقامة "علاقة جديدة عابرة للأطلسي" بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، مهما كانت نتيجتها.
وقال لودريان خلال حديث مع إذاعة "أوروبا 1": "سيكون علينا إعادة بناء علاقة جديدة عابرة للأطلسي، تشكل شراكة جديدة".
وأشار إلى أن أوروبا رفضت اتخاذ موقف مؤيد لجو بايدن أو دونالد ترمب في المنافسة السياسية الداخلية بالولايات المتحدة. وأضاف: "اختيار الرئيس يعود إلى الأميركيين. وينبغي علينا بعدها أن نعمل مع الشخصية المنتخبة ومع الحكومة الأميركية الجديدة، مهما حصل".

وشدد على أنه وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأميركية، فإن أوروبا "لن تعود إلى سابق عهدها.. العالم تغير في أربع سنوات.. وأوروبا أكدت سيادتها منذ أربع سنوات على صعيدي الأمن والدفاع وعلى صعيد استقلاليتها الاستراتيجية".
وتابع: "أنشأت أوروبا صندوقاً أوروبياً للدفاع، وأقامت علاقة دفاعية أقوى بكثير. منذ أربع سنوات، أكدت أوروبا رغبتها في أن يكون لديها على أراضيها أبطال اقتصاديون. أظهرت رغبتها بأن يكون لديها نظام رقمي يسمح بأن تكون لديها استقلالية".
وأضاف "منذ أربع سنوات، خرجت أوروبا من سذاجتها وبدأت تأكيد نفسها على أنها قوة"، وهي تحاول أن تصبح قوة في حد ذاتها بدلاً من الاعتماد على الدعم الأميركي.
وتروّج فرنسا منذ سنوات بين شركائها الأوروبيين لاستقلالية استراتيجية لأوروبا في المسائل الدفاعية، وتصطدم في بعض الأحيان بتحفظات بعض الدول المتمسكة جداً بالمظلة الأميركية لأوروبا.
وأشاد وزير الخارجية الفرنسي بـ"التاريخ الطويل، والقيم المشتركة والانتصارات المشتركة والمعارك المشتركة" بين أوروبا والولايات المتحدة من دون ذكر العلاقات التي شهدت توتراً أحياناً مع دونالد ترمب. وأكد أنه "يجب مواصلتها، حتى إذا كان لدينا منذ أربع سنوات اختلافات كبيرة. هذا لا يمنع أننا لا نزال معاً في المعركة ضد الإرهاب، في دولة القانون التي نمثلها سوياً".
في سياق متصل، وصف لودريان الانتخابات الأميركية بأنها "تصويت تاريخي من حيث التوتر وحجم الإقبال".


ولا تزال نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية معلقة بانتظار النتائج في عدد قليل من الولايات الرئيسية يجري فيها فرز الأصوات، بينما لا تسمح حدة المنافسة بالتكهن بالفائز في الاقتراع.
وتمنح كل ولاية عدداً محدداً من كبار الناخبين. وبحسب النتائج التي أعلنت حتى الآن، حصل جو بايدن على 264 ناخباً ودونالد ترمب 214. ويفترض أن يحصل المرشح على 270 صوتا لدخول البيت الأبيض.
ويصرّ الرئيس على وجود مشاكل كبيرة في التصويت وفرز الأصوات، خاصة مع التصويت عبر البريد، كما رفع الجمهوريون دعوى قضائية في ولايات مختلفة بشأن الانتخابات.
-
وزير: تمديد مهلة تسليم التدقيق الجنائي لمصرف لبنان 3 أشهر
قال وزير المالية اللبناني في حكومة تصرييف الأعمال، غازي وزني، إنه تم تمديد الموعد النهائي لتقديم بيانات التحقيق الجنائي بشأن البنك المركزي اللبناني 3 ... شركات -
رغم أزمة "كورونا".. مصر تعلن تحسن 3 مؤشرات اقتصادية
استمرار تعافي أداء الاقتصاد المصري ممثلا في القطاع الخاص غير النفطي قصص اقتصادية -
كيف تتغلب على سلبيات الإغلاق مع موجة كورونا الثانية؟
واحد من كل ثمانية بريطانيين ينام أقل من 6 ساعات في الليلة الأخيرة