بايدن يركز على تشكيل إدارته.. ويطمئن الحلفاء

بايدن يواصل درس فريقه الوزاري والإداري المقبل، بالتزامن مع سعيه لطمأنة عدد من الحلفاء الدوليين، إلى مواصلة الولايات المتحدة حفاظها على علاقاتها وتحالفاتها السابقة

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

يواصل الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الخميس، تشكيل إدارته، على الرغم من أن أي تصريح رسمي لم يصدر عن فريقه بعد بشأن أي من الوزارات.

وفي هذا السياق، برزت خلال الساعات الماضية بورصة أسماء جديدة لـ"كابينة" بايدن المرتقبة. فقد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" لائحة بالأسماء المحتملة لتولي مناصب في إدارة بايدن، من وزارة الخارجية، مروراً بالدفاع، وصولاً إلى العدل وغيرها

مادة اعلانية

من الخارجية إلى الدفاع فالعدل

فلوزارة الخارجية، شملت لائحة المرشحين، ويليام بيرنز، رئيس معهد كارنيغي وهو دبلوماسي سابق والذي خدم في عهد وزراء خارجية سابقين مثل وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت.، بالإضافة إلى كريس كونز، كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الذي تربطه علاقات جيدة مع الجمهوريين أيضا، فضلاً عن سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة في عهد باراك أوباما، وسفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، لكنها شخصية إشكالية مع الجمهوريين.

أما في وزارة الدفاع، فقد أتى اسم ميشال فلورنوي، نائبة سابقة لمساعد وزير الدفاع، في الطليعة، وقد تكون أول امرأة تتولى هذا المنصب، تلتها تامي داكوورث، سيناتورة من ولاية إلينوي، وعقيدة سابقة في الجيش، فقدت ساقيها عام 2004 في العراق بعد إسقاط مروحيتها، وهي من أصول تايلاندية. بالإضافة إلى جي جونسون، وزير الأمن الداخلي السابق وقد يكون أول وزير للدفاع من أصول إفريقية.

وفي وزارة العدل، شملت لائحة المرشحين كزافييه بيشيرا، الذي خلف كامالا هاريس في منصبها كمدعية عامة في ولاية كاليفورنيا، ويتوقع أن يخلفها في منصبها كسيناتور عن الولاية أيضا، ودوغ جونز، الذي خسر مقعده في مجلس الشيوخ في ولاية ألاباما الأكثر جمهورية، بعدما فاز به بشكل مفاجئ عام 2017، وهو المدعي العام السابق.

كما يتداول اسم توم بيريز، رئيس الحزب الديمقراطي، وسالي ييتس المدعية العامة السابقة في ولاية أتلانتا، التي عملت نائبة وزير العدل لأسابيع في بداية عهد ترمب وقام بطردها على خلفية قراره حظر دخول مواطني عدد من الدول.

أما في وزارة الخزانة، فقد برز اسم رفاييل بوستيك، أول أميركي أسود يقود بنك احتياط فيدرالياً إقليمياً، وشغل مناصب رفيعة في مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، كما برز اسم لايل برينارد، عضوة مجلس الاحتياط الفيدرالي ونائبة سابقة لمساعد وزير الخزانة، وسارة بلوم راسكين، نائبة سابقة لوزير الخزانة وعضوة سابقة في مجلس الاحتياط الفيدرالي، وصولاً إلى إليزابيث وارن، السيناتورة التقدمية عن ولاية ماساشوستس، وجانيت يلين، عضوة مجلس الاحتياط الفيدرالي من عام 2014 حتى 2018.

السيناتور إليزابيت وارن(أرشيفية- أسوشييتد برس)
السيناتور إليزابيت وارن(أرشيفية- أسوشييتد برس)

المرشح شبه الوحيد

وبالنسبة إلى مستشار الأمن القومي، فيبدو أن أنتوني بلينكن هو المرشح شبه الوحيد لهذا المنصب، وخدم مع بايدن كمستشار للشؤون الخارجية، وكان نائب مساعد وزير الخارجية في عهد أوباما.

وفي وكالة الاستخبارات المركزية، برز اسم توم دونيلون، الذي خدم مستشارا للأمن القومي في إدارة باراك أوباما، كما تمّ تداول اسم أفريل هاينس، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"السابق، ومايك موريللي مسؤول سابق في الاستخبارات الخارجية ونائب سابق لمدير "سي آي إيه".

طمأنة الحلفاء

تأتي مواصلة بايدن درس فريقه الوزاري والإداري المقبل، بالتزامن مع سعيه لطمأنة عدد من الحلفاء الدوليين، إلى مواصلة الولايات المتحدة حفاظها على علاقاها وتحالفاتها السابقة.

ففي أول مكالمات هاتفية تجمعهم بالرئيس الأميركي المنتخب، أكد زعماء اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، اليوم الخميس، على عزمهم إقامة علاقات وثيقة معه لمعالجة قضايا تتضمن تغير المناخ والأمن الإقليمي.

وذكر مكتب بايدن أن جميع الأطراف أكدوا عزمهم على تعزيز العلاقات الثنائية، والتصدي لقضايا عالمية مثل جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.

وكان بايدن قد تحدث في وقت سابق إلى زعماء كل من ألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا، إلا أن الصين وروسيا تحجمان حتى الآن عن إرسال تهنئتهما إلى الرئيس المنتخب أو الحديث معه.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة