في مستهل 2021.. رسائل متباينة بين ترمب وبايدن
الرئيس الأميركي يفاخر بالتذكير بإنجازاته ويصفها بأنها "انتصارات تاريخية".. والرئيس المنتخب متفائل ويتطلع للمستقبل
في رسالة في ليلة رأس السنة، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب التذكير بإنجازاته ووصفها بأنها "انتصارات تاريخية"، بينما تحدث الرئيس المنتخب جون بايدن بلهجة تفاؤل وتطلع للمستقبل.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 31, 2020
وبعد التعهد على مدى أسابيع بالفوز في جهاده للبقاء بالمنصب، قال الجمهوري ترمب في تسجيل مصور على "تويتر": "ينبغي أن تتذكرونا لما أنجزناه".
ولم يسلّم ترمب بعد بهزيمته في انتخابات نوفمبر أمام منافسه الديمقراطي. وقد عاد إلى واشنطن مبكرا قادما من منتجعه بولاية فلوريدا وسط معركة مع الكونغرس بخصوص مشروع قانون دفاعي وحزمة إعانات للتخفيف من أثر أزمة كورونا.
أما بايدن، فأثنى خلال كلمة من ولاية ديلاوير على العاملين بقطاع الصحة، وشجع الناس على تلقي التطعيم الواقي خلال ظهور قصير مع زوجته في برنامج خاص مطول على قناة "إيه.بي.سي" ABC بمناسبة رأس السنة.
The challenges we face as a nation will not disappear overnight, but as we look forward to the start of a new year, I’m filled with fresh hope about the possibilities of better days to come.
— Joe Biden (@JoeBiden) December 31, 2020
After a year of pain and loss, let us unite, heal, and rebuild in 2021.
وقال بايدن، الذي يتولى الرئاسة رسميا في 20 يناير: "أنا على يقين تام -على يقين- من أننا سنعود، بل سنعود أقوى مما كنا".
وكرر دعوته لتوزيع اللقاحات على نحو أسرع.
وكثيرا ما هوّن ترمب، الذي أصيب بكوفيد-19 في أكتوبر، من خطورة الجائحة، وأشرف على أسلوب تعامل مع المرض انتقده كثير من خبراء الصحة ووصفوه بأنه يتجاهل أحيانا العلم والمنطق وراء انتقال الفيروس.
Here’s to 2021. pic.twitter.com/9HAQOSWgvO
— Joe Biden (@JoeBiden) January 1, 2021
لكن ترمب أشار في تصريحاته إلى أن الولايات المتحدة أنتجت لقاحا واقيا من كوفيد-19 في وقت قياسي، وأن حدسه بحدوث ذلك قبل انتهاء العام كان صحيحا.
والولايات المتحدة من أكثر الدول تضررا بالجائحة، وتتصدر قائمة الوفيات الناجمة عنها، إذ تجاوز العدد بها 340 ألفا.
وكان من المقرر في الأصل أن يمضي ترمب ليلة رأس السنة في منتجعه في مار الاجو.
ولم يقدم البيت الأبيض سببا لعودة ترمب المبكرة إلى واشنطن، لكنها تتزامن مع معركته مع الكونغرس لاستخدامه حق النقض (الفيتو) لحجب مشروع قانون دفاعي رئيسي ومطلبه زيادة إعانات تخفيف آثار كوفيد-19 إضافة إلى تصاعد التوتر مع إيران.

كان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد وجه، الأربعاء، لطمة قوية قد تقضي على محاولات ترمب رفع قيمة الإعانات للمتضررين من كورونا، إذ أحجم عن تحديد موعد لإجراء تصويت عاجل على مشروع قانون لرفع مبلغ الإعانة إلى 2000 دولار أميركي بدلا من 600، وذلك ضمن حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار أقرها الكونغرس هذا الشهر.
كان الجمهوريون في الكونغرس مساندين لترمب بشكل كبير خلال سنوات حكمه الأربع، لكنه انتقدهم في الأيام الماضية لعدم إبداء دعم كامل له فيما ردده بلا سند عن تزوير الانتخابات ورفضهم مطلبه القيام بمراجعة أكبر.
ورفض ماكونيل مجددا أمس الخميس، التصويت على مشروع قانون يزيد من الإعانات المالية للأميركيين، وقال إنه يخدم الأغنياء ووصفه بأنه "طريقة سيئة للغاية لمساعدة الأسر التي تحتاج المساعدات حقا". وأقر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون مشروع القانون يوم الاثنين.
وقال ماكونيل أيضا إنه يجب ألا يكون هناك ما يثير الجدل في إقرار ميزانية السياسة الدفاعية التي تصل إلى 740 مليار دولار، والتي اعترض عليها ترمب لأنها لا تلغي حمايات قانونية محددة لشركات التكنولوجيا.
وتعهد الجمهوري جوش هاولي، عضو مجلس الشيوخ، الأربعاء، بأن يطعن في فوز بايدن بانتخابات الرئاسة عندما ينعقد الكونغرس يوم 6 يناير لإحصاء أصوات المجمع الانتخابي رسميا، وهو ما قد يطلق جدالا مطولا في مجلس الشيوخ وإن كانت فرص إبطال النتيجة تبدو منعدمة.
-
زعيم الأغلبية الجمهوري يتحدى ترمب: تصويت 6 يناير الأهم بحياتي
السيناتور الجمهوري جوش هاولي أعلن أنه سيعترض على التصديق على الأصوات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا وربما في ولايات أخرى أيضاً أميركا -
نجل شاه إيران: الحركة من أجل استعادة البلاد تتوسع وتتوحد
نجل شاه إيران السابق اتهم النظام بحرمان الشعب من الاحتفال وخلق حالة من البؤس يعاني منها الإيرانيون إيران -
قبل أيام من تسليم سلطته.. ضربة جديدة من ترمب للأمم المتحدة
إدارة ترمب ترفض التصويت على ميزانية الأمم المتحدة بسبب خلافات حول إسرائيل وإيران أميركا