فقد الذاكرة.. هجوم بأشعة سرية يصيب ضابطاً أميركياً بصربيا بمرض غامض
مسؤولون أميركيون: بعض الدبلوماسيين والجواسيس المحترفين أصبحوا مترددين في تولي مهام في الخارج لأنفسهم ولعائلاتهم
قامت وكالة المخابرات المركزية بإجلاء ضابط مخابرات يعمل في صربيا في الأسابيع الأخيرة، أصيب بجروح خطيرة تتفق مع الأعراض العصبية المعروفة باسم متلازمة هافانا، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أبلغوا صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
الحادث الذي وقع في البلقان، والذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، هو الأحدث فيما وصفه المسؤولون بأنه توسع مطرد في الهجمات على الجواسيس والدبلوماسيين الأميركيين المنتشرين في الخارج من قبل مهاجمين مجهولين، باستخدام ما يشتبه مسؤولون حكوميون وعلماء بأنه نوع من مصدر طاقة يتم توجيهه.
وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إن المزيد من الهجمات المشتبه بها وقعت في الخارج وفي الولايات المتحدة، إلى جانب الهجمات المبلغ عنها مؤخرًا في الهند وفيتنام.
وقال الدكتور جيمس جيوردانو، أستاذ علم الأعصاب بجامعة جورجتاون والذي يقدم المشورة للحكومة الأميركية بشأن هذه القضية: "خلال 60 إلى 90 يومًا الماضية، كان هناك عدد من الحالات الأخرى المبلغ عنها على الأراضي الأميركية وعلى مستوى العالم و"يُنظر إليها على أنها تقارير صالحة مع مؤشرات صحية تم التحقق منها".
وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إن الهجمات المستمرة، التي قد تسبب الدوار وفقدان الذاكرة ومشكلات صحية أخرى، أثارت الإحباط داخل الحكومة الأميركية واستنزفت الروح المعنوية في وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية. وقال المسؤولون إن بعض الدبلوماسيين والجواسيس المحترفين أصبحوا مترددين في تولي مهام في الخارج لأنفسهم ولعائلاتهم.
وبشكل عام جعلت إدارة بايدن العثور على مصدر الهجمات "أولوية قصوى"، على حد قول مسؤول بالإدارة. وقال متحدثون باسم وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية إن القضية كانت مصدر قلق رئيسي، ورفضوا مناقشة الحادثة الصربية أوغيرها من الحوادث المحددة.
-
مقتل داعشي يرتدي حزاماً ناسفاً خلال مداهمة شمال بغداد
قيادة عمليات بغداد: البحث لا يزال جاريا عن آخرين العراق -
إصدار 142 ترخيصاً صناعياً وتعدينياً في السعودية خلال أغسطس
القطاع الصناعي جذب 4 مليارات ريال استثمارات جديدة الشهر الماضي اقتصاد -
شاهد الإنجليز يتقاتلون كاللبنانيين للحصول على الوقود
الحالة ببريطانيا كالتي في لبنان لجهة النقص بالوقود مع اختلاف الأسباب الأخيرة