أكدت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس غرينفيلد، أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة.

وبشأن مفاوضات فيينا الخاصة ببرنامج إيران النووي، أوضحت في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ملف إيران النووي، اليوم الثلاثاء، أن على طهران التحلي بالجدية على طاولة المفاوضات.

وشددت على إيران أن تتعاون لتبديد مخاوف الوكالة الذرية، مشيرة إلى دعم الوكالة الذرية لتفتيش المنشآت الإيرانية.

في موازاة ذلك، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، أن إيران قوضت عمل الوكالة الذرية لمراقبة منشآتها النووية.

وأضاف خلال الجلسة، أن الاتحاد الأوروبي طلب من إيران وقف أنشطتها التي تقوض الثقة.

"الوقت ينفد"

كذلك، أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بذل جهوداً مكثفة لإقناع إيران بالعودة للمفاوضات، لافتاً إلى أن هدف الاتحاد عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي إنه "لا بديل عن اتفاق يضمن مراقبة أنشطة إيران النووية"، مشيراً إلى أن "الوقت ينفد أمام التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران".

إلى ذلك، أبدى أسفه لأنشطة إيران النووية وزيادة نسب التخصيب، لافتاً إلى أن إيران قررت تعليق الاتفاق الإضافي بشأن برنامجها النووي.

"تقويض السلم والأمن"

وكان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة قال إن تسريع إيران لبرنامجها النووي يقوض السلم والأمن الدوليين.

وأضاف أن على إيران الاختيار بين انهيار الاتفاق النووي أو عقد صفقة.

في موازاة ذلك، قال مندوب روسيا في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة على تويتر أن "اجتماعا ثلاثيا غير رسمي عقد بين روسيا والصين وأميركا"، وذلك لحلحلة التعقيدات التي تحيط بالمفاوضات على ما يبدو.

يذكر أن الجولة السابعة من المفاوضات كانت انطلقت في العاصمة النمساوية في 29 نوفمبر الماضي (2021)، لتتوقف لاحقا لأيام، قبل أن تستأنف مجددا في الثالث من ديسمبر الحالي، وسط أجواء ملبدة، بعد تقديم الوفد الإيراني لمسودتين، قالت الدول الغربية (أوروبا وأميركا أيضا)، إنهما تشكلان تراجعا عما سبق أن تمت مناقشته والتوافق عليه في الجولات الست السابقة.

فيما وصف المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا، المباحثات بالصعبة جدا، مشيرا إلى وجود بعض الخلافات العالقة.