روسيا و أوكرانيا

المخابرات الأميركية: بوتين غاضب ومعزول

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

وصف مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "الغاضب والمحبط"، مرجحاً أن "يضاعف من قوته ويحاول سحق الجيش الأوكراني دون اعتبار لسقوط ضحايا من المدنيين"، على حد تعبيره.

وأضاف أنه ومحللو وكالة المخابرات المركزية لا يعرفون كيف يمكن لبوتين أن يحقق هدفه المتمثل في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف واستبدال حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي بقيادة موالية لموسكو.

مادة اعلانية

في موازاة ذلك، كشف رؤساء وكالات المخابرات الأميركية أمس الثلاثاء أن الرئيس الروسي قد يكثف هجومه على أوكرانيا على رغم ما أسموها الانتكاسات العسكرية والصعوبات الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الدولية مما يمهد الطريق أمام "أسابيع قليلة مقبلة صعبة".

وأضافت مديرة المخابرات الوطنية أفريل هينز في جلسة الاستماع السنوية للجنة المخابرات بمجلس النواب بشأن التهديدات العالمية أن "محللينا يعتقدون أنه من غير المرجح أن تردع مثل هذه النكسات بوتين، وبدلاً من ذلك قد يصعد الأمور".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (فرانس برس)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (فرانس برس)

كما أوضحت أن هناك دائما احتمال حدوث "تصعيد غير مقصود" بسبب زيادة التوترات بشكل كبير، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

لا تغييرات في الموقف النووي

وقالت هينز، خلال إدلائها بشهادتها مع مديرين آخرين لوكالات مخابرات، إن إعلان بوتين وضع قواته النووية في حالة تأهب قصوى كان أمرا غير معتاد، ولكن محللي المخابرات لم يلاحظوا وجود تغيرات في الموقف النووي لروسيا أكثر مما تم رصده خلال الأزمات الدولية السابقة.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، كانت دخلت الثلاثاء يومها الـ13 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، وفق ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخراً.

أرتال الجيش الروسي تحاول تضييق الخناق على كييف
أرتال الجيش الروسي تحاول تضييق الخناق على كييف

وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة. كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة