روسيا و أوكرانيا

رسالة تحذير لروسيا.. 3 قمم في بروكسل بمشاركة بايدن

ماكرون: الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عدم التورط بالقتال الدائر في أوكرانيا

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

حذر زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى روسيا اليوم الخميس في بيان بعد محادثات في بروكسل من مغبة استخدام أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية في حربها مع أوكرانيا.

وأضافوا أن كل دول المجموعة مستعدة للترحيب بلاجئين من أوكرانيا.

مادة اعلانية

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وصل إلى بروكسل في زيارة وُصفت بأنها تهدف إلى تعزيز وحدة الغربيين، لحضور 3 قمم لحلف الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، والتي ستركز على الأزمة والحرب في أوكرانيا.

وتهدف القمم الثلاث لتوجيه تحذير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن بلاده ستدفع تكاليف "مدمرة" للحرب في أوكرانيا خلال اجتماعات قمة اليوم لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

ومن قمة الناتو، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "عجلة الاقتصاد الروسي توقفت بسبب العقوبات التي فرضناها". وأكد ماكرون مواصلة الجهود لوقف القتال في أوكرانيا، مشيرا الى أن "الخط الأحمر بالنسبة لنا هو عدم التورط بالقتال الدائر في أوكرانيا.. قررنا دعم أوكرانيا دون التورط في الحرب". واعتبر أن "أكبر تحد يواجه دول أوروبا الآن هو التعامل مع اللاجئين من أوكرانيا".

وقبل انطلاقة القمة التي وصل إلى مقرها بايدن، قال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ: "علينا وضع خطط عسكرية لمواجهة التحديات الجديدة".

وفي أول تصريحات على هامش قمة الناتو طالب الحلف الصين بتحمل مسؤولياتها بشأن ما يجري في أوكرانيا.

في سياق متصل، قال مسؤول أميركي إن قادة حلف الناتو ناقشوا توفير أسلحة مضادة للسفن لأوكرانيا.

وكان البيت الأبيض أعلن سابقاً أن الرئيس جو بايدن سيعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا تشمل شخصيات سياسية واقتصادية كما سيؤكد دعم واشنطن وحلفائها لكييف في حربها.

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، من جهته، كان أكد أن الرئيس بايدن، سيحرص خلال اجتماعه مع قادة الناتو في بروكسل، على استمرار صمود أوكرانيا ودعمها.

وأضاف سوليفان، أن قادة الحلف سيبحثون خلال قمتهم خططاً عسكرية طويلة الأمد، لتعزيز الأمن والدفاع، وأن الرئيس بايدن سيناقش مع قادة الناتو والمجلس الأوروبي، موقف الصين من الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن بحث تقليل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.

وتزامنا، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها سلمت السفارة الأميركية في موسكو قائمة بعدد من الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيتم طردهم بصفتهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم".

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أن طرد الدبلوماسيين الأميركيين هو رد على طرد واشنطن 12 دبلوماسيا روسيا من بعثة الأمم المتحدة في نيويورك، وموظفا روسيا في الأمانة العامة للأمم المتحدة.

يأتي ذلك فيما وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تصويت مجلس الأمن الدولي ورفض مشروع قرار روسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا بأنه يؤكد "عزلة روسيا عن بقية العالم".

كما قال بلينكن إن ذلك يؤكد "يأس موسكو" من صرف الانتباه عن العنف المروع الذي تمارسه على شعب أوكرانيا.

من جهتها قالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن أعضاء مجلس الأمن "امتنعوا عن التصويت عن قرار روسيا الذي يصرف اللوم عن الأزمة الإنسانية التي خلفتها في أوكرانيا"، وأضافت أن التصويت كان "احتجاجا موحدا".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة