الانتخابات الأميركية

ترمب: لن أشعر بالارتياح قبل أن يتم فرز الأصوات بشكل عادل

قال إن كل التقدم الذي حققه يوم الاقتراع اختفى بأعجوبة مع مرور الأيام.. هذا السبق قد يعود مع تقدم الإجراءات القانونية

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

إثر إعلان عدد من وسائل الإعلام الأميركية، اليوم السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أكد الرئيس دونالد ترمب في بيان أن "الانتخابات لم تحسم بعد"، مضيفاً: "لن أشعر بالارتياح قبل أن يتم فرز الأصوات بشكل عادل".

واعتبر ترمب أن بايدن "يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف" على أنه الرابح في الانتخابات، مضيفاً أن حملته سترفع دعوى في المحكمة العليا يوم الاثنين.

مادة اعلانية

وأضاف: "الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات لا تزال بعيدة عن النهاية".

وأكد ترمب أن الولايات لم تصدر بعد النتائج النهائية بينما رفع فريق حملته عدة دعاوى والتماسات قضائية، فيما قالت حملة الرئيس الأميركي في تغريدة على "تويتر": الانتخابات لم تنته بعد والطريق ما زال طويلا.

وجاء في بيان الرئيس ترمب حول نتائج الانتخابات:

"نعلم جميعا السبب وراء إسراع جو بايدن بالإعلان زورا عن فوزه، وسبب محاولة حلفائه في الإعلام بقوة لمساعدته: إنهم لا يريدون انكشاف الحقيقة. الحقيقة البسيطة هي أن هذه الانتخابات أبعد ما تكون عن الانتهاء. جو بايدن ليس الفائز الموثق في أي ولاية، ناهيكم عن الولايات المتنازع عليها التي سيتم إعادة فرز الأصوات بها، أو الولايات التي قدمت فيها حملتنا طعونا قانونية قد تحدد الفائز في نهاية المطاف.

في بنسلفانيا على سبيل المثال لم يسمح لمراقبينا القانونيين بأي وصول ذي معنى لمراقبة عملية فرز الأصوات. الأصوات القانونية هي من تحدد من هو الرئيس، وليس وسائل الإعلام الإخبارية.

بدءا من يوم الاثنين ستبدأ حملتنا في إقامة دعوى في المحكمة لضمان الالتزام بقوانين الانتخابات وتنصيب الفائز المستحق. الشعب الأميركي من حقه انتخابات نزيهة: وهو ما يعني إحصاء وفرز كل أوراق الاقتراع القانونية، وعدم إحصاء أي أوراق اقتراع غير قانونية.

هذا هو السبيل الوحيد لضمان أن يكون للجمهور الثقة الكاملة في انتخاباتنا. لا يزال من الصادم رفض حملة بايدن التوافق مع هذا المبدأ الأساسي، وأن ترغب في فرز أوراق الاقتراع حتى لو كانت مزورة أو أدلى بها ناخبون بشكل غير قانوني أو لا يحق لهم الانتخاب.

فقط الطرف المنخرط في أخطاء يمنع المراقبين من دخول غرف الفرز، ثم يقاتل في المحكمة لعرقلة وصولهم.

إذا: ما الذي يخفيه بايدن؟ لن يهدأ لي بال حتى يحصل الشعب الأميركي على الإحصاء الصادق للأصوات الذي يستحقه والذي تطالب به الديمقراطية".

وفي وقت سابق من اليوم كان ترمب قد أكد في تغريدات على "تويتر"، أن "آلاف الأصوات غير القانونية" وصلت بعد الساعة الثامنة مساء يوم الاقتراع، وهي التي قلبت النتيجة لصالح منافسه جو بايدن في عدة ولايات منها بنسلفانيا.

وأكد أن أبواب مراكز الفرز أغلقت بشاحنات وظُللت النوافذ لمنع المراقبين من رؤية ما يجري داخلها. وتابع: "الناس يطالبون بوقف عدّ الأصوات وبالشفافية".

وتابع في سلسلة تغريدات: "الانتخابات كانت فوضى شاملة.. أجهزة عد الأصوات في جورجيا وميشيغان فيها خلل كبير". وأضاف ترمب: "لقد فزت في هذه الانتخابات بفارق كبير".

وفي وقت سابق من اليوم كان ترمب قد تساءل عن كيفية ارتفاع أرقام التصويت في الأيام الماضية.

وقال في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": "نحتاج توضيحاً حول كيفية ارتفاع أرقام التصويت في الأيام الماضية".

جاء ذلك بعد بضع ساعات من تغريدة قال فيها "إن كل التقدم الذي حققته يوم الاقتراع اختفى بأعجوبة مع مرور الأيام".

وأضاف ترمب أن هذا السبق قد يعود مع تقدم الإجراءات القانونية.

وكان ترمب قال في تغريدة أيضا إن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، لا يحق له ادعاء الفوز بكرسي الرئاسة، مشيراً إلى أن الإجراءات القانونية بدأت للتو .

وفي وقت سابق، الجمعة، قال ترمب في بيان رئاسي، إنه لن يستسلم وسيواصل القتال من أجل الأمة الأميركية، كما سيعمل كل ما يلزم لضمان ثقة الأميركيين بحكومتهم.

وأردف ترمب في بيانه يقول إن الشعب الأميركي يستحق أن يتم فرز كل الأصوات بشفافية، وأن الأصوات القانونية يجب أن يتم عدها وغير القانونية يجب عدم احتسابها.

واصل ترمب، الجمعة، هجومه على خروقات العملية الانتخابية. وغرد عن جورجيا على "تويتر: "أين هي بطاقات اقتراع العسكريين المفقودة في جورجيا؟ ماذا حدث لها؟".

وقبلها غرد ترمب، الجمعة، على "تويتر": "هجوم الديمقراطيين الراديكاليين على مجلس الشيوخ، يجعل من الرئاسة أكثر أهمية".

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس ترمب، الجمعة، فيلادلفيا بالفساد، وذلك بعد أن قُلبت النتيجة في بنسلفانيا لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وقال ترمب في تغريدة على "تويتر": "فيلادلفيا تمتلك تاريخاً فاسداً في مصداقية الانتخابات".

كما أكد الرئيس ترمب في تغريدة أخرى أنه سيفوز "بالرئاسة بسهولة إذا تم احتساب الأصوات القانونية فقط".

وأضاف ترمب: "تم منع المراقبين من أداء مهامهم والأصوات المحتسبة في هذا الفترة باطلة".

وتابع: "المحكمة العليا ستتولى الحكم في شرعية هذه الأصوات".

ومساء الخميس، قال الرئيس الأميركي، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، إنه سيفوز بالانتخابات إذا لم تُسرق، لافتاً إلى أنه فاز بأرقام تاريخية، وأن استطلاعات الرأي أخطأت بشكل كبير.

واتهم ترمب، خلال كلمة له من البيت الأبيض، خصومه بمحاولة سرقة الانتخابات، مشيراً إلى أن حزبه لم يخسر أي مقاعد في مجلس النواب.

كما اتهم ترمب وسائل الإعلام بالتدخل في الانتخابات، واصفاً استطلاعات الرأي بالمزيفة.

وقال الرئيس الأميركي إن وسائل إعلام تحدثت عن تقدم جو بايدن بـ5 نقاط في فلوريدا، لكنني فزت، وأردف "فزنا في كافة الولايات الرئيسية بفارق كبير".

واعتبر ترمب أن التصويت عبر البريد دمر النظام الانتخابي، لافتاً إلى أنه طلب حضور مراقبين في عمليات الفرز في بنسلفانيا، وأنه كسب دعوى قضائية لمراقبة عمليات الفرز بها.

وذكر المرشح الجمهوري أن هناك بطاقات اقتراع في جورجيا وصلت بعد يوم الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك محاولة لسرقة الانتخابات وتزويرها، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيكون هناك الكثير من الدعاوى، وأن الأمر سينتهي في المحكمة العليا، والقضاء سيحسم الجدل بشأن نتيجة الانتخابات.

ونتيجة السباق الرئاسي الأميركي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات أميركية، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتاً في المجمّع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أما منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتاً، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة