فريدة عثمان.. بطلة مصرية عالمية في رياضة السباحة واجهت انتقادات رغم الإنجازات، إلا أنها ترد عليها مؤكدة أن الفتاة العربية قادرة على تحقيق الإنجازات الرياضية رغم الصعوبات المجتمعية.
فقد أبصرت فريدة النور في الأراضي الأميركية، لكنها تمسكت بهويتها المصرية ووضعت اسمها في أعلى منصات التتويج في رياضة السباحة الأقل شعبية في بلاد النيل، ومنها شملت برونزية سباق 50 مترا في سباحة الفراشة في كأس العالم التي جرت في المجر عام 2017.
فريدة ابنة الـ 22 عاماً، وجدت اهتماماً كبيراً من أبناء بلادها بعد التألق المتواصل الذي احتاج لسنوات من العمل الجاد.
البطلة المصرية تطل على متابعيها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" و"انستغرام"، حيث وجهت رسالة واضحة حول الفتاة العربية ونظرة البعض التي تحمل تقليلاً لها.
السباحة المصرية أكملت هذا الأسبوع تدريبات مكثفة في دبي التي شهدت تكريمها بجائزة الإبداع الرياضي، وتستعد الآن لاستحقاق أولمبي بعد عامين في اليابان.
فريدة أكملت دراسة الاقتصاد في جامعة بولاية كاليفورنيا الأميركية، وطموح الإنجاز لديها لم يقتصر على أسرع زمن في منافسات السباحة فقط.
