مبارك: رئيس إيران تحدث بالعربية لتشجيع الفوضى بمصر

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط
دقيقتان للقراءة

أكد الرئيس المصري الأسبق، #حسني_مبارك، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية في #مصر رصدت لقاءات لقيادات #الإخوان في تركيا ولبنان وسوريا للتخطيط لفوضى في مصر بمساعدة من بعض الدول.

وقال خلال شهادته في قضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقيادات الإخوان إنه كانت هناك مؤامرة على مصر، مضيفاً أنه في واقعة هي الأولى قام #رئيس_إيران بإلقاء خطبة الجمعة يوم 4 فبراير 2011 باللغة العربية لتشجيع الفوضى بمصر وتأجيج العنف بعد ثورة يناير.

وأضاف مبارك أنه قرر التنحي عن الحكم وتسليم البلاد للقوات المسلحة من أجل الحفاظ على مصر، مضيفاً أن من كانوا يحرضون ضد النظام والبلاد قاموا باقتحام السجون وتهريب عناصرهم وضرب جهاز الشرطة، ولذلك قرر التنحي حتى لا تسقط البلاد.

وكشف الرئيس المصري الأسبق أنه عقد اجتماعا مع المسؤولين في الحكومة والأمن والجيش يوم 20 يناير 2011 في القرية الذكية لبحث ما يجري، كما عقد اجتماعاً آخر يوم 27 يناير، وأبلغه المسؤولون أن المظاهرات سلمية ولا مجال للعنف، ولذلك تم الاتفاق مع الوزراء على تلبية مطالب المتظاهرين وتأمين المسيرات والتظاهرات.

وعن سؤال للمحكمة عما تضمنته تحريات الأجهزة الأمنية من سفر أحد قيادات الإخوان وهو حازم فاروق إلى لبنان عام 2009 ولقاء أحد قيادات حركة حماس للتنسيق لإسقاط النظام في مصر، قال مبارك إنه كانت هناك لقاءات بينهم في لبنان وسوريا وتركيا وكانت الأجهزة الأمنية المصرية على علم بها، مضيفا أنه تم إبلاغه أن هناك مركباً كان متوجهاً من تركيا إلى غزة وعلى متنه عدد كبير من قيادات الإخوان، بينهم محمد البلتاجي لنقل معونات وأغذية لغزة واحتجزتهم إسرائيل ولذلك اتصل بالجانب الإسرائيلي وطلب إعادتهم للبلاد وأنقذهم من يد إسرائيل.

وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 24 يناير، مع استدعاء اللواء عادل عزب، المسؤول عن ملف الإخوان بجهاز أمن الدولة للاستماع إلى أقواله.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة

تم اختيار مواضيع "العربية" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.