للحد من العدوى.. شاهد "روبوتاً" يطارد كورونا في مصر
يقيس الروبوت درجة حرارة المرضى، وينبههم إذا ما كانوا لا يضعون كمامات
مع مواجهة مصر الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، الذي حصد أرواح أكثر من 6500 شخص في البلاد، أجرى مخترع مصري تجارب على روبوت يمكنه إجراء اختبارات الكشف عن كوفيد19 من بُعد.
ففي مستشفى شمال القاهرة، يقيس الروبوت درجة حرارة المرضى، وينبههم إذا ما كانوا لا يضعون كمامات، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".
ويقول محمود الكومي، مصمم الروبوت المسمى "كيرا - 03"، إنه يمكن أن يساهم في الحد من التعرض للعدوى ومنع انتقال الفيروس.
كما قال: "مواكبة للموجة الثانية، طورت (كيرا - النسخة 3) وجربناه في المستشفى، وهو قادر على أخد عينات للدم، وإجراء أشعة من بُعد، إضافة إلى إجراء عمليات دقيقة"، مضيفاً : "سيقلل هذا من احتمال الإصابات بالنسبة للطاقم الطبي". وأضاف أنه حاول أن يجعل الروبوت شبيهاً بالبشر حتى لا يخاف منه المرضى، ولكيلا يشعروا بأن صندوقاً يتجه نحوهم.

أكثر دقة من الإنسان
وتابع الكومي أن رد فعل المرضى إيجابي، موضحاً أنهم "رأوا الروبوت ولم يخافوا منه، بل على العكس، يثقون به أكثر لأنه أكثر دقة من الإنسان".
هذا ويمكن للروبوت، الذي له وجه ورأس ويشبه الإنسان، أن يأخذ عينات الدم، ويجري أشعة موجات صوتية على القلب، وأشعة إكس، ويعرض النتائج للمرضى عبر شاشة مثبتة على صدره.
ويفحص "كيرا - 03" المريض للكشف عن فيروس كورونا عن طريق إسناد ذقنه ثم مد ذراع بمسحة في فمه.

وفي ما يتعلق بالدعم، قال الكومي: "تلقيت دعماً للفكرة من الدولة، وأحتاج دعماً آخر منها لتطبيق الفكرة بشكل تجاري أو معمم على كل المستشفيات، مثل التجربة المطبقة هنا في المستشفى".
من جانبه، قال أبو بكر الميهي، مدير المستشفى الخاص الذي يُجرى فيه اختبار الروبوت، إنهم يستخدمون في المستشفى الإنسان الآلي لقياس درجة حرارة أي مريض مشتبه بإصابته بكوفيد19.
يذكر أن إجمالى عدد الإصابات بكوفيد 19 في مصر بلغ 114107 حالات، من ضمنهم 102201 حالة تم شفاؤها، و6585 حالة وفاة، حتى أمس الأربعاء.

-
لأول مرة منذ 10 سنوات.. نصيحة ذهبية من الصحة العالمية
أوصت بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يومياً والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية فيروس كورونا -
الخارجية الأميركية لموظفيها: الانتقال لإدارة بايدن بدأ
وصل ممثلو فريق الرئيس المنتخب بايدن إلى وزارة الخارجية الأميركية لدعم تجهيزات الانتقال أميركا -
مارادونا كان مولعاً وعاشقاً لدبي وتمنى لو يعيش ويموت فيها
لو كان مارادونا حيا الآن وسأله أحدهم عن علاقته بالعرب، لكان حديثه بدأ وانتهى عن دبي، فقد كان مولعا بالمدينة ويعشقها ويتمنى العيش فيها بقية حياته، إلى ... الأخيرة