ميليشيات عراقية تهب لدعم البيشمركة ضد "داعش"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

تمكنت قوات البيشمركة بمساعدة طائرات التحالف وميليشيات شيعية من صد هجمات عنيفة شنها تنظيم داعش على مواقع في محافظتي أربيل وكركوك في العراق.

وأكدت مصادر لـ"العربية" مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم المتطرف في هذا الهجوم.

وتتدفق قوات أمن عراقية وعناصر من ميليشيات شيعية، وهي ما يطلق عليها قوات الحشد الشعبي، على مدينة كركوك شمال العراق لمساعدة قوات البيشمركة في حماية المدينة من تنظيم داعش.

وكانت القوات الكردية قد أعلنت السيطرة على كركوك بعد أيام من اجتياح تنظيم داعش شمال العراق وسيطرته على مدن كبرى، بما فيها الموصل وتكريت، والتي تقع على الخط المتغير الذي يفصل بين شمال العراق الكردي وباقي أرجاء البلاد.

وكانت قوات الحشد الشعبي ساعدت قوات البيشمركة في عدد من المعارك، وساهمت في كسر الحصار عن بلدة امرلي في أغسطس الماضي، كما تمكنت مؤخرا من طرد مسلحي داعش من عدد من البلدات في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة العراقية.

هذا وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، زار قوات البيشمركة في محافظة كركوك، وتفقد مراكزها القتالية، وأكد على ضرورة الدفاع عن كركوك بسبب أهميتها البالغة بالنسبة للعراقيين، وهو رحب باسم إقليم كردستان العراق بأي قوة عراقية تحارب المتطرفين بالتنسيق مع قوات البيشمركة، وذلك في إشارة إلى الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي.

وفي غضون ذلك، قال مسؤولون أكراد لـ"العربية" إن مجموعات من تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجوما واسعا مساء أمس الثلاثاء على مواقع كردية جنوب غربي أربيل شمال العراق، وبالتحديد بلدتي الكوير ومخمور.

وأكدت المصادر أن العشرات من عناصر داعش قتلوا وأصيبوا بنيران البشمركة قبل أن ينسحبوا مخلفين وراءهم جثث قتلاهم.

من جانبه، قال مصدر في قوات البيشمركة "للسومرية نيوز" إن طيران التحالف الدولي شارك بفعالية عبر الضربات الجوية التي استهدفت داعش.

وهذا الهجوم ليس الأول الذي ينفذه تنظيم داعش على هذا المحور، فهو شن الشهر الماضي عدة هجمات انتهت بالفشل على مواقع القوات الكردية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة