هروب قادة داعش قبل معركة الحويجة ومشاركة قوات أميركية

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

مع تواصل الاستعدادات لمعركة #الحويجة ومناطقها المحيطة في #العراق، أفادت مصادر أمنية ومحلية عن هروب عدد من قادة #داعش وعائلاتهم خارج الحويجة ما تسبب في استنفار ما تبقى من عناصر للتنظيم لمواجهة القوات العراقية حال اندلاع المواجهات.

كما أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية بأن قوات أميركية تمركزت على الحدود بين #نينوى و #كركوك للمساهمة بإسناد القوات العراقية في معركة الحويجة.

مادة اعلانية

وقال المصدر إن أكثر من 15 آلية أميركية استقدمت إلى ناحية "الفرآج" على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق #الموصل وتمركزت فيها لإسناد القوات العراقية في معركتها لاستعادة قضاء الحويجة التابعة لمحافظة كركوك.

القيادة العراقية تعهدت باستعادة الحويجة ومحيطها قريبا بعد إتمام جاهزية قواتها، فيما يستنفر تنظيم داعش عديده للمواجهة.

لكن المواجهة هذه المرة، وحسب مصادر أمنية وعسكرية ستكون أقل حدة من المعارك السابقة بسبب استنزاف قدرات التنظيم القتالية والأنباء التي تحدثت عنها مصادر محلية حول هروب أغلب قادة داعش.

حرب نفسية

من جانبها، لم تنف #قيادة_العمليات_المشتركة أو تؤكد خبر هروب المتطرفين من شمال الحويجة، لكنها أوضحت بأن الحرب النفسية الأخيرة التي تمارسها وحدات عسكرية متخصصة أسفرت عن انهيارات في صفوف التنظيم.

والمهرب الوحيد لقادة داعش من الحويجة هو المنفذ الشمالي الذي تسيطر عليه قوات #البيشمركة الكردية، التي تنسق مع قيادة العمليات المشتركة للقبض على عناصر داعش وعائلاتهم.

وتأتي انهيارات التنظيم، وفقا لمراقبين، بسبب تدمير دفاعاتهم خارج الحويجة، وأيضا معرفتهم بوصول أكثر من 40 ألف مقاتل إلى تخوم الحويجة، بالإضافة إلى منشورات عسكرية حذرت المتطرفين من كشف مخابئهم السرية وخيرتهم بين الاستسلام أو القتل.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة