أثار التقارب غير المعهود بين نائب رئيس الجمهورية، نوري #المالكي، وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني، انتباه الكثير من المراقبين والكتل السياسية، فالطرفان تناسيا ما بينهما من خصومة وعداء سياسي وتبادلا إشارات التقارب علناً "نكاية" برئيس الوزراء حيدر #العبادي.
وساهمت محاولة المالكي من جهة ورئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني من جهة أخرى، استخدام بعضهما لإجبار العبادي على إعادة حساباته بشأن العقوبات على الإقليم بعد الاستفتاء في نهاية المطاف بتذويب جبل الجليد بين الطرفين المتخاصمين.
من جهته، استقبل رئيس الوزراء في مقر الحكومة، عدداً من الأحزاب الكردية بهدف فتح طريق من أجل الحوار تحت سقف الدستور، كما لم يفوت فرصة الرد على تصريحات المالكي حول حقوق الأكراد.
وظهر التنافس السياسي والإعلامي المستمر بين العبادي والمالكي بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ما يؤكد ذهاب رئيس الوزراء إلى تحالفات سياسية جديدة بعيداً عن عباءة دولة القانون، كما يسعى للاستفادة من الانشقاق داخل البيت الكردي من أجل بناء تفاهمات سياسية مع بعض الكتل الكردستانية لمرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو المقبل.
-
العراق.. معركة انتخابية مرتقبة بين العبادي والمالكي
تدور سجالات عميقة في الأوساط السياسية والشعبية داخل #العراق حول ارتفاع عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى 205 أحزاب، ومخاوف من ... العراق -
هل يحاول المالكي كسب مؤيدين لإسقاط العبادي؟
يحاول رئيس الوزراء السابق #نوري_المالكي جاهداً كسب مؤيدين له في حملته المتواصلة للعودة لمنصبه وإسقاط رئيس الحكومة الحالي #حيدر_العبادي الذي يراهن ... العراق -
العبادي لنجل طالباني: من المهم الحفاظ على وحدة العراق
استقبل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني. وذكر بيان لمكتب العبادي أن اللقاء بحث الأوضاع السياسية ... العراق