"الأطلسي يرضي ترمب".. خطة لزيادة دور الناتو في العراق

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أعلنت مسؤولة أميركية، الثلاثاء، عن أن الخطة التي تقضي بتولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) دوراً أكبر في العراق يمكن أن ترضي الرئيس دونالد ترمب الذي كان دعا إلى مشاركة أكبر للحلف في الشرق الأوسط.

في التفاصيل، أعلنت كاي بايلي هاتشيسون، سفيرة الولايات المتحدة لدى الحلف عن اجتماع مفترض لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف سينعقد هذا الأسبوع في بروكسل، وذلك لمناقشة اقتراح تحويل التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش إلى بعثة تدريب يقوم بها الأطلسي في العراق.

كما رحبت هاتشيسون بالخطة المطروحة، وقالت إنها ستتيح لقوات التحالف الحرية للقيام بمزيد من العمليات القتالية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي في العراق.

قوات أميركية في العراق (فرانس برس)
قوات أميركية في العراق (فرانس برس)

تقاسم أعباء

وصرحت للصحافيين أن الخطة هي جزء من تقاسم العبء، وتعني مشاركة الأوروبيين الحلفاء للقيام بالمزيد من العمل من أجل مكافحة الإرهاب، مضيفة أن عملية الناتو جارية حاليا في العراق، وأنها ستكون التلبية المطلوبة لطلب ترمب.

يذكر أنه وفي كانون الثاني/يناير دعا ترمب الأطلسي إلى زيادة مشاركته في الشرق الأوسط، بعد أيام من غارة جوية أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.

قوات من الجيش العراقي
قوات من الجيش العراقي

بغداد تدعم

ودفعت الضربة البرلمان العراقي إلى التصويت على خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد، بمن فيهم 5200 جندي أميركي.

من البرلمان العراقي
من البرلمان العراقي

نتيجة ذلك، أوقف التحالف ضد تنظيم داعش حملته لمدة ثلاثة أسابيع، كما أوقف الناتو نشاطاته التدريبية، مؤكدا أنه لا يزال ملتزما مساعدة العراق.

بدورها، ذكرت مصادر دبلوماسية أن خطة تتضمن نقل بعض قوات التحالف البالغ عددها نحو 11 ألفا في أنحاء العراق وسوريا والكويت إلى الناتو حصلت على دعم في بغداد.

وكان يؤمل أن يطرح المسؤولون اقتراحاً ملموساً أمام الوزراء للموافقة عليه رسمياً في بروكسل هذا الأسبوع، لكن الاضطرابات السياسية في العراق أبطأت العملية.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة