هز العاصمة العراقية فجر الأحد، دوي انفجارات، كما شوهدت أعمدة دخان تتصاعد، وسمعت أصوات سيارات إسعاف في منطقتي زيونة والبلديات شرقي بغداد، بحسب ما أفادت مصادر العربية/الحدث.
من جهته، أعلن متحدث باسم التحالف الدولي على حسابه على تويتر الأحد أن صواريخ صغيرة استهدفت قاعدة عراقية تستضيف فرقاً تابعة للتحالف في المنطقة الخضراء، في تمام الساعة 3 و24 دقيقة فجر الأحد، دون وقوع إصابات، مضيفاً أن التحقيقات جارية لمعرفة المزيد.
The Coalition confirms small rockets impacted the Iraqi base hosting @CJTFOIR troops in the International Zone, Feb. 16 at 3:24 a.m. (Iraq Time). No casualties. Investigation ongoing. Follow @OIRSpox & @SecMedCell for updates.
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) February 16, 2020
في حين أوضح بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني العراقي أن 4 صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في العاصمة بغداد ليل السبت، ثلاثة منها داخل المنطقة الخضراء، فيما سقط الرابع في مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي بجانب بناية كلية الشرطة في شارع فلسطين، ما أدى إلى أضرار بعجلة وخيم ومواد احتياطية، دون خسائر بشرية.
وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق بهجوم استهدف محيط السفارة الأميركية في العاصمة وقاعدة عسكرية للتحالف الدولي. وأوضح أن صواريخ انطلقت من منطقة بين حيي جميلة والطالبية، وهي مناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا حركة النجباء، في حين انطلق صاروخ آخر من منطقة الزعفرانية وهي منطقة تسيطر عليها ميليشيا منظمة بدر، كما انطلق آخر من منطقة زيونة التي تسيطر عليها ميليشيا عصائب أهل الحق. وأشار المصدر إلى أن هجوما صاروخيا ثانيا استهدف بعد دقائق من استهداف محيط السفارة، مقرا للدعم اللوجستي تابعا للحشد الشعبي في شارع فلسطين حسب شهود عيان من المنطقة.
كما لفت إلى أن الحشد طوق المنطقة ومنع دخول حتى القوات الأمنية الرسمية.
هجمات متكررة
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ في المنطقة الخضراء، لا سيما في محيط السفارة الأميركية، كان آخرها سقوط 3 صواريخ كاتيوشا في الـ 20 من يناير الماضي، كما شهدت العاصمة العراقية في الثامن من يناير ، سقوط صواريخ مشابهة.
يأتي هذا وسط توتر بين الولايات المتحدة والفصائل الموالية لإيران في العراق، لا سيما بعد اغتيال القوات الأميركية بضربة جوية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير قرب مطار بغداد الدولي.
ورداً على هذا الاغتيال، أطلقت طهران فجر الثامن من يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غربا) وأربيل (شمالا)، حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق.
ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
-
الصين: حصيلة وفيات فيروس كورونا تتخطى 1600
تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين 1600 شخص حسبما أعلنته اليوم الأحد السلطات الصينية.إلى ذلك قالت لجنة الصحة بإقليم هوبي ... العرب والعالم -
هل يؤدي بريكست وانتخابات أيرلندا إلى توحيد الجزيرة؟
أعلنت زعيمة حزب "شين فين"، القومي الإيرلندي، ماري لو ماكدونالد، أن بريكست "غيّر المعطيات" المتعلقة بتوحيد جزيرة إيرلندا، واعتبرت أنه يمكن تنظيم ... العرب والعالم -
أرامكو السعودية: مراجعة أسعار البنزين شهرياً ابتداء من فبراير
أعلنت شركة أرامكو السعودية أنه ابتداءً من شهر فبراير الحالي ستكون فترة المراجعة الدورية لأسعار البنزين شهرية بدلاً من ربع سنوية.وأوضحت أرامكو أن ... اقتصاد