بعد أن أصابت صواريخ كاتيوشا قاعدة "بلد" العسكرية، شمالي العراق أمس، أظهرت صور للصواريخ قبل إطلاقها وجود ملصقات تحمل صورة قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، اللذين قتلا بضربة جوية في محيط مطار بغداد في يناير من العام الماضي.
وانتشرت تلك الصور بشكل واسع بين العراقيين خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل على الرغم من أن أي تصريح رسمي لم يصدر بهذا الشأن.
إلا أن العديد من المراقبين للوضع العراقي، ولتحركات عدد من الميليشيات والفصائل الموالية لطهران، كانوا لفتوا سابقا إلى أن تلك الهجمات الصاروخية تأتي في إطار توجيه الرسائل "الإيرانية" لواشنطن والقوات الأميركية في المنطقة.
وأمس، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، في تصريح للعربية عن قلق بلاده "من الهجمات المتكررة على القوات الأميركية في العراق"، إلا أنه تعهد بالرد على تلك "الهجمات إذا دعت الحاجة".
4 صواريخ ولا إصابات
يذكر أن الجيش العراقي كان أعلن في بيان أمس الاثنين، أن أربعة صواريخ كاتيوشا أصابت القاعدة العسكرية التي تضم متعاقدين أميركيين دون أن تتسبب في أي إصابات.
فيما شنت القوات الأمنية عملية تفتيش واسعة النطاق للبحث عمن شن الضربة.
ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات شنت في الأسابيع الأخيرة بالعراق واستهدفت في الغالب منشآت تؤوي أميركيين.

وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الحالي فإن مسؤولين أميركيين كانوا ألقوا باللوم سابقا على الفصائل المسلحة المدعومة من إيران.
وكانت آخر مرة قصفت فيها قاعدة بلد في 18 أبريل الماضي، عندما انفجرت عدة صواريخ ما أدى إلى إصابة اثنين من قوات الأمن العراقية.
وبعد أيام، استهدفت صواريخ متعددة قاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد، التي تضم بدورها قوات أميركية.
-
مصر.. عاطل يقتل والده لرفضه الإنفاق على زواجه
الأب لم يكن قادراً على الاستجابة لمتطلبات ابنه المالية ونفقات زواجه مصر -
فيديو دعائي للحرس الثوري يظهر تفجير مبنى الكونغرس
ظهر الفيديو لأول مرة يوم الأحد على التلفزيون الإيراني قبل أن يلقي المرشد علي خامنئي تصريحات أشاد فيها بالحرس الثوري إيران -
شاهد هندية تنفخ الأكسجين في فم أمها المصابة بكورونا
محاولة الإنقاذ باءت بالفشل ولفظت الأم آخر أنفاسها الأخيرة