العراق.. اعتقال العقل المدبر لتفجير الكرادة الدموي ببلد "أجنبي"
الكاظمي يؤكد في تغريدة القبض على منفذ هجوم الكرادة 2016 بعد ملاحقته في الخارج
أعلنت السلطات في العراق اليوم الاثنين، اعتقال العقل المدبر لتفجير دموي وقع عام 2016 واستهدف مركزا تجاريا وأسفر عن مقتل نحو ثلاثمائة شخص وإصابة مائتين وخمسين آخرين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة القبض على منفذ هجوم الكرادة 2016 بعد ملاحقته في الخارج.
بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى. pic.twitter.com/mFnVM5df9v
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 18, 2021
التفجير الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة في حي الكرادة كان أعنف تفجير فردي في العاصمة العراقية منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال مسؤولان في الاستخبارات العراقية إن الرجل الذي عرف باسم غزوان الزوبعي، وهو عراقي الجنسية، اعتقل في عملية دقيقة نفذت بالتعاون مع إحدى دول الجوار، لم يذكر المسؤولان اسمها.
الرجل كان موضع رصد وتتبع منذ شهور. وقال المسؤولان لـ"أسوشيتد برس" إن الزوبعي تم اعتقاله في بلد أجنبي- لم يحدد اسمه- وتم تسليمه إلى العراق قبل يومين.
الزوبعي (29 عاما) كان أحد مقاتلي تنظيم القاعدة عندما اعتقله الأميركيون في العراق وأودعوه معتقل كروبر- وهو معتقل كان تحت إدارة الجيش الأميركي ويقع بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق- حتى عام 2008، ثم هرب من سجن أبو غريب عام 2013. بعدها انضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال المسؤولان إن الزوبعي خطط للكثير من الهجمات في العراق، كان أعنفها وأكثرها دموية تفجير الكرادة عام 2016. وكان الزوبعي يكنى بأبي عبيدة.
وما لا يقل عن 292 شخصا لقوا مصرعهم في التفجير، وقضى معظمهم نحبه بسبب الحريق الذي اندلع بعد التفجير وحول "مركز الهادي التجاري" إلى جحيم مقيم. وغذى الحريق صفا من المتاجر الخشبية المبطنة بألواح قابلة للاشتعال والتي كانت تمتلئ بالملابس والعطور الزيتية.
وجاء اعتقال الزوبعي في ثاني عملية من نوعها ينفذها جهاز المخابرات العراقي منذ الانتخابات العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وقال مسؤولون عراقيون إنهم ألقوا القبض على سامي جاسم، وهو أحد قادة داعش في العراق، الاثنين الماضي في عملية مشابهة بالخارج.
وكان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية أعلن عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل اعتقال جاسم، والذي قال البرنامج إن له دورا "أساسيا في إدارة الشؤون المالية لعمليات داعش الإرهابية".
-
الجيش اليمني: مقتل نائب رئيس "هيئة أركان" الحوثيين بمأرب
أبو صالح المداني ومحمد حسين البنوس، المعين في منصب "قائد قوات الاحتياط في حراسة المنشآت"، قُتلا في جبهات مأرب اليمن -
حرب باردة تشتعل بين أميركا والصين
تحليل لصحيفة "نيويورك تايمز": مسؤولون أميركيون يقرّون بأن الصين تبرز كخصم استراتيجي أوسع بكثير مما كان عليه الاتحاد السوفيتي سابقا أميركا -
"فاغنر" الروسية "تحل محل الدولة" بهذا البلد.. وباريس تفضحها
تتهم دول غربية، على رأسها فرنسا، مجموعة "فاغنر" الأمنية بالعمل لصالح الدولة الروسية لكن بشكل غير رسمي العرب والعالم