السودان.. تعثر المفاوضات بين الانتقالي والحرية والتغيير

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أفادت مصادر "العربية والحدث" بتعثر المفاوضات السودانية بين المجلس الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير حول الرئاسة ونسب التمثيل في المجلس السيادي.

وقال المجلس العسكري الانتقالي السوداني في بيان له في وقت متأخر من مساء الاثنين: "تواصلت جلسات التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، حيث انعقدت اليوم في تمام الساعة التاسعة جلسة تفاوضية أخرى ولا تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين".

مادة اعلانية

وأضاف بيان الانتقالي السوداني" استشعار منا بالمسؤولية التاريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومرضٍ يلبي طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة"، مؤكدا أنه ستواصل اللجان الفنية بين الطرفين أعمالها.

وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير قد اتفقا على أن يستأنفا مساء الاثنين، التفاوض حول تشكيلة مجلس يدير شؤون البلاد.

وبدأت المفاوضات حوالي الساعة 21.00 (19.00 بتوقيت غرينتش من الأحد، وتواصلت طوال الليل حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، إنه تم الاتفاق على تثبيت النقاط التي تم التوصل إليها سابقاً والبناء عليها.

وأشار كباشي إلى أن كلا الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة لمتابعة التحقيق في الأحداث التي تعرض لها المعتصمون في وقت سابق.

كما أكد أنه "تم الاتفاق على مواصلة التفاوض مساء اليوم (الاثنين) عند الساعة 21.00 في القصر الجمهوري، آملين الوصول إلى اتفاق نهائي".

وكانت قوى الحرية والتغيير قد قالت، الأحد، إن المفاوضات ستتركز على "القضايا العالقة في ما يختص بنسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته"، مؤكدة تمسكها "بمجلس سيادي مدني، بتمثيل عسكري محدود ورئاسة مدنية".

وانتهت المهلة التي أعلنها رئيس المجلس العسكري، الفريق عبد الفتاح البرهان، فجر الخميس، والتي تقضي بتعليق المفاوضات مع قادة الاحتجاج لمدة 72 ساعة، عند العاشرة من مساء السبت.

وقال البرهان، الخميس، إن المجلس توصل مع "الحرية والتغيير" لوقف التصعيد، مشيراً إلى أن المفاوضات تحركت في جو من التقارب مع هذه القوى، إلا أنه شدد على أن الخطاب العدائي ضد القوات المسلحة خلق نوعاً من الانفلات الأمني.

وأضاف: "شهدنا استمراراً في قطع الطرق والسكك الحديد والتصعيد ضد المجلس العسكري".

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة