أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، أن المدنيين المصابين بجروح بالغة في حلب بفعل البراميل المتفجرة التي تلقيها القوات السورية النظامية هم بحاجة لجراحة وكراسٍ نقالة وأطراف صناعية، وذلك بمناسبة بدء العام الرابع للنزاع في سوريا.
وأوضحت المنظمة أنه بسبب النقص الحاد في التجهيزات الطبية والعناية الضرورية بعد العمليات الجراحية، يصبح الأطباء مضطرين أحيانا إلى القيام بعمليات بتر، في حين أنه في الأوقات العادية يمكن إنقاذ أطراف الجرحى.
وأشارت المنظمة ومقرها باريس في تقرير عن الوضع في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في ثاني أكبر مدن سوريا، إلى أن إيجاد كرسٍ متحرك هو شبه مستحيل، وهناك نقص في الأطراف الصناعية.
وفي حين كان عدد الأطباء العاملين في حلب قبل الحرب حوالي 2500 فإن ما لا يقل عن 100 طبيب مازالوا يعملون حاليا في المستشفيات التي لاتزال تستقبل المرضى في المدينة، حسب منظمة أطباء بلا حدود. وقالت إن "كل الأطباء الآخرين فروا من المدينة أو هجروا منها أو خطفوا أو قتلوا".
وبدأت قوات النظام السوري عام 2013 بإلقاء براميل متفجرة من الجو على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
-
النظام ينتقم من حلب.. براميل متفجرة تخلف قتلى وجرحى
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قصفا عنيفا من قبل قوات النظام تركز في الساعات الماضية على بلدات إنخل وكفر شمس وكفر ناسج غرب درعا، فيما تدور ... سوريا -
قتلى وجرحى تحت الأنقاض بغارات على "الكلاسة" في حلب
قتل 8 أشخاص، وجرح أكثر من 25 شخصاً في حصيلة أولية صباح السبت، في غارة جوية استهدفت حي "الكلاسة" في المدينة القديمة بحلب. ونقل مصدر ميداني أن ... سوريا -
قصف على مخيم اليرموك واشتباكات بأحياء العاصمة دمشق
المعارضة تتحدث عن قنابل حارقة سقطت على ريف حلب وأوقعت قتلى وجرحى سوريا