أعلنت فرنسا أنه من "الغريب" أن الضربات الجوية الروسية في سوريا اليوم الأربعاء لم تستهدف مقاتلي داعش. وقال مصدر دبلوماسي إن الضربات الروسية هدفها فيما يبدو دعم الرئيس السوري بشار الأسد من خلال استهداف جماعات المعارضة الأخرى.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن ذلك يتسق مع موقف روسيا منذ عام 2012 والذي يعمل من أجل الحفاظ على استمرار بشار الأسد حتى في حال وجود بديل فعال له.
وذكر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان لمشرعين أن "القوات الروسية ضربت سوريا، والغريب أنها لم تقصف داعش".
وأفاد المصدر الدبلوماسي الفرنسي أن الضربات الروسية نفذت بالقرب من حمص، وهي منطقة حيوية لسيطرة الأسد على غرب سوريا.
وتابع المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "إذا كانت حمص - وهو ما يبدو (هي المستهدفة) فإنه ليس تنظيم داعش الذي يستهدفونه، ولكن ربما جماعات معارضة، وهو ما يؤكد أنهم يدعمون نظام الأسد. سنرى ما سيفعلونه في ضرباتهم الأخرى".
-
فرنسا تدمر معسكراً تدريبياً لـ"داعش" في دير الزور
هولاند: سوريا بحاجة لحل سياسي.. وبشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً منه سوريا -
فرنسا: سنشن "ضربات أخرى" على داعش
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، الاثنين، أن فرنسا ستشن "ضربات أخرى" على تنظيم داعش في سوريا، بعد عملية أولى استهدفت الأحد معسكراً ... سوريا -
روسيا تنفذ أولى غاراتها في سوريا.. ومجزرة في حمص
يبدو أن الرد الروسي على طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد مد قواته بالمساعدات العسكرية، أتى سريعاً إذ كشف مسؤول أميركي أن هناك مؤشرات قوية على أن ... سوريا