يكثر مؤخراً الحديث والتصريحات السياسية عن حلب الشرقية، آخر معاقل المعارضة في المدينة.. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق سياسي حولها رغم كثرة المحاولات والمقترحات، بينما يستمر هجوم نظام الأسد الشرس عليها.
وبينما يتقدم النظام وتتقلص مساحات سيطرة المعارضة في الجزء الشرقي من عاصمة سوريا الاقتصادية سابقاً، تحدثت الأمم المتحدة عن وجود حوالي 100 ألف محاصر داخل شرق حلب يعانون من حصار مطبق وقصف النظام لهم في ظل شح مواردهم ومقوّمات الحياة لديهم.
وقد اختار البعض الهروب من هذا الجحيم، وبينما يتحدث البعض عن نزوح الآلاف من شرق حلب، يصر آخرون على الصمود.. فيحاول التكيّف والعيش في هذه المنطقة التي حذّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفان أوبراين، من تحولها إلى "مقبرة ضخمة".
وقد يكون سبب بقاء المدنيين في هذه "المقبرة المحتملة"، خوفهم من الاختفاء المحتم على يد قوات النظام السوري بعد خروجهم من شرق حلب.. حيث أفادت تقارير أممية عن اختفاء المئات ممن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأبدت تخوفها على مصيرهم.
اقرأ أيضاً
-
روسيا: أكثر من 20 ألف مدني غادروا شرق حلب اليوم
-
اجتماع باريس يجدد دعمه للمعارضة السورية
-
لافروف: الضربات ستتواصل طالما بقي المسلحون في حلب
-
قصف عنيف للنظام على شرق حلب رغم "وقف العمليات القتالية"
-
الأمم المتحدة: تقارير عن فقدان مئات الفارين من شرق حلب
-
وزارة الدفاع الروسية تعلن إخراج 8000 مدني من شرق حلب
-
لا تقدم في جولة هامبورغ الأولى بشأن هدنة حلب
-
ماذا يعني سقوط حلب في خارطة القوى الدولية العظمى؟
-
النظام يقتطع أجزاءً من حلب.. والمعارضة تقدم مبادرة هدنة