مصدر بالجيش الحر: وجود حمزة بن لادن في سوريا "غير مؤكد"

نشر في: آخر تحديث:
وضع القراءة
100% حجم الخط

أفاد المتحدث باسم الجبهة الشمالية للجيش الحر، العقيد أحمد الحمادي، لـ"العربية.نت"، بأن ما يتردد من معلومات عن تواجد حمزة بن لادن في #سوريا، ليس دقيقا مئة بالمئة، مشيراً إلى أن الحدث عن تواجد حمزة على الأراضي السورية بدأ منذ شهرين في مدينة #إدلب ثم انتقاله إلى #دير_الزور.

وأوضح العقيد الحمادي أن ما يثار حول الموضوع في الوقت الراهن، لا يتعدى كونه تحليلات ولا ترقى إلى مستوى المعلومات.

مادة اعلانية

ولم يستبعد المتحدث باسم الجبهة الشمالية دور النظام الإيراني في تنقل حمزة بن لادن الذي أقام مع أسرته سنوات عدة في إيران: "هناك مجموعات إرهابية ودول تقوم بتسهيل نقل وتحرك المتطرفين من وإلى #سوريا".

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت أن قوة كوماندوز بريطانية تشن حملة لقتل أو أسر حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل، خشية أنه يخطط لسلسلة جديدة من الهجمات ضد الغرب.

وأوضحت الديلي ميل أن حمزة بن لادن المتواجد في سوريا أصبح هدفا أولويا للقوات الجوية الخاصة (SAS)، وهي نخبة قوات خاصة في الجيش البريطاني، خصوصاً عمليات قنص، وذلك بعد أن أطلق نجل أسامة بن لادن شريطا مصورا يدعو فيه المتعاطفين مع "القاعدة" إلى شن هجمات دموية منفردة في الغرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية أن حمزة بن لادن البالغ من العمر 28 عاما يختبئ في سوريا التي وصل إليها قادما من #باكستان.

ووصفت الصحيفة الحملة البريطانية ضد بن لادن بأنها في غاية السرية، مؤكدة أن حمزة مطلوب حيا أو ميتا.

ووفقا للصحيفة، فإنه سبق للاستخبارات أن اعتقدت أن حمزة كان يختبئ في باكستان، لكن مصادر استخباراتية جديدة رجحت أنه انتقل إلى سوريا.

وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة، إن التكنولوجيا العالية تعد وسيلة مهمة للغاية لملاحقة المطلوبين مثل حمزة بن لادن، لكن "مصدرا على الأرض تمكن من التعرف عليه (بن لادن) وجمع معلومات إضافية".

وأوضح المصدر أنه لملاحقة شخصية ما، يجب على الاستخبارات أن تعرف قبل كل شيء حدود الدائرة التي يجب إجراء البحث فيها.

وأشار إلى أن الاستخبارات البريطانية تعتمد على مصادر محلية لجمع المعلومات الاستطلاعية حول مكان تواجد نجل زعيم "القاعدة".

وعبر عن قناعته بأنه سيتم ضبط بن لادن عاجلا أو آجلا، مرجحا أن يحدث ذلك فور إقدام المطلوب على أي خطأ مهما كان ضئيلا.

وتابع أن 40 عنصراً على الأقل من القوات البريطانية الخاصة سافروا إلى سوريا للمشاركة في ملاحقة حمزة والقياديين الآخرين في تنظيم "القاعدة".

ويعمل الكوماندوز البريطانيون بالتعاون مع القوات الأميركية باستخدام طائرات تجسس مطورة وطائرات مسيرة وأنظمة في غاية الحداثة للتعرف على الأصوات من أجل تحديد مكان تواجد حمزة بغية قتله أو أسره.

وتعتمد الاستخبارات البريطانية على مساعدة اثنين من عناصر "الجيش السوري الحر" لجمع معلومات قد تؤدي إلى حمزة. وتم نشر 3 فرق تتكون من قناصة بريطانيين يستقلون سيارات "تويوتا" مزودة بأسلحة ثقيلة لملاحقة المتطرف.

انضم إلى المحادثة
الأكثر قراءة مواضيع شائعة